تعطيل الحدود ظلم للمجتمع

تعطيل الحدود ظلم للمجتمع

لست رجلا جبارا أرصد العثرات لأجعل أصحابها نكالاً ،

إنني رجل اشعر
بضعفي وضعف الناس أمثالي ، وأجثوا أمام ربي أسأله السلامة من كل إثم،
والقدرة علي السداد والاستقامة

إن قصة أبوينا آدم وحواء خطأ
وتوبة ، وفي يجاربي مع القدر الأعلي أن الله تعالي يستر كثيرا ويمنح عباده
فرصا عديدة كي يصلحوا شأنهم، ويقوِّمواعوجهم

، ويوثَّقوا به علائقهم ،،ولا يهلك مع هذا الحلم إلا شقي لا عذر له ، ظن الصب

ر
الإلهي إهمالا فمضي يتعسف الطريق حتي لقيته وهدة لم يقم منها { باي من كسب
سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون}

ومن
هنا فأنا أنقم علي من يقترفون جرائمهم في وضح النهار باقتدار وتبجح ،
وتزداد النقمة عندما يكون هذا العدوان وليد قوي متعاونة وخططا مرسومة

ومبعث إصرار عنيد

والاشخاص
الذين يدبرون جرائم الاغتصاب ، ويستغلون قواهم في ختل امرأة ضعيفة ويشبعون
نهمتهم من افتراسها وهم آمنون، هؤلاء إذا كشف الله عنهم

ستره فيجب ألا تأخذنا بهم رأفة ، وأن نوقع بهم عذابا يلقي الرعب في قلوب أشباههم من السفلة العادين

إن
الأنبياء يرحمون المخطئ الذي عمي لحظة فهوى، فلما استيقظ كاد يموت من الغم
بل ربما طلب الموت راحة من عذاب الضمير،،وقع ذلك في حياة نبينا

سلم وفى حياة عيسي بن مريم عليه السلام ؛؛

ولكن
الأمر يتغير عندما نواجه متبجحين بالمنكر، جرآء علي المعصية موغلين في
الفساد إن تطهير الأرض من هؤلاء حتم ، فهم جراثيم خطرة تحول الخطأ

إلي
خطيئة، ولا تبالي بعوج الغرائز وأمراض القلوب، وأغراها بذلك علماء أهل
الكتاب الذين أماتوا أحكام الله ويسروا للناس سبيل الانحراف؛؛

وقد
حاول اليهود قديما تعطيل حد الرجم مع وجوده في كتبهم حتي أكرههم النبي علي
إيقاعه، ومع أن حد الزني تقوم دونه عوائق شتي رحمة من الله بالعباد ،

فإنه ىإذا زالت العوائق ووجب الحد، لم تأخذنا رأفة بمحرم، فكيف إذا كان الزني اغتصابا،وفتكا بمستضعف برئ ؟؟

ونحن
اليوم نضع دستورا جديدا لمصر فلابد من وضع أحكام الشريعة الإسلامية وإقامة
الحدود،ماذا لو قتلنا مغتصب عِرض ؟ ما معني العطف عليه بعد ما

فضحه الله وثبتت عليه جريمته ؟إن النبي سلم قال ( والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها) ، يجب أن نعود إلي شريعتنا في

استئصال الفساد وحماية الأمة؛؛

أكتب
ذلك بعد ما قرأت خبر( أنه قضت إحدي المحاكمبالأشغال الشقة المؤبدة علي
ثلاث من سائقي السيارات استدرجوا فتاة إلي مكان موحش واغتصبوها )

قلت
في نفسي: ماذا تكسب الحياة من بقاء هؤلاء أحياء ؟ لقد نزلوا ضيوفا علي
السجن، تعلفهم الدولة من أموال دافعي الضرائب ،، إن قتلهم بوصفهم قطاع

طريق ومقترفي الزنا، أفضل للمجتمع ، وأنفي للجرائم ، وأشفي لأفئدة المظلومين

إنه القانون الوضعي الذي نقلناه عن أوربا لنشقي به، أو الزمتنا به أوربا حتي لا نفيق من دوار، ولا نطهر من عار

اللهم اهدنا واهد بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى

اللهم اجعل عملنا هذا خالصا لوجهك الكرين اللهم آمين وصلى الله على محمد وعلي اله وصحبه وسلم

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

_________________