قِصَّةُ الصَّيَّادِ الَّذِي تُرِكَ كَلْبُهُ ل يَحْرِسُ اِبْنُهُ الرَّضيعِ وَذَهَبَ لِلْصَيْدِ ،
وَعَنْدَمَا عَادَ !
وَجَدَ الْكَلْبُ يَنْبَحُ أَمَامَ الْبَيْتِ وَقَدْ تَلَطَّخَتْ أَنْيَابُهُ بِالدِّماءِ
ف أَعْتَقِدُ كَمَا كُلَّنَا س نَعْتَقِدُ :( ب أَنْ الْكَلْبَ أَكُلَّ الصَّبِيَّ )!
...
ف رَفْعَ الْبُنْدُقِيَّةِ عَلَيه وَأَزْهَقَ رَوَّحَهُ وَدَخَلَ مُسْرِعَا ل يَرَى بَقايا طِفْلِهِ
وَإذاً بِهِ يَرَى | ذِئْبًا | غَرِيقَ ب دمائه وَالطِّفْلَ لَمْ يَمَسُّهُ أََيُّ ضَرَرِ
تَخَيَّلُوا الشُّعُورَ بِالذَّنْبِ الَّذِي س يُغْشِيهِ
وَسَ يُرَافِقُهُ النَّدَمَ طُوَالَ حَيَّاتِهِ ؛
كَمْ مِنْ رَوْحِ أَزْهَقَتْ ظُلِمَا ...؟؟
وَكَمْ مِنْ مَشَاعِرِ مَاتَتْ مِنْ سُوءِ الظَّنِّ ؟؟
وَكَمْ مِنْ الْعَلاَّقَاتِ اِنْقَطَعَتْ لِأَسْبَابِ خَاطِئِهِ ؟؟!
لَا تَنْظُرُوا ب أَعَيْنَكُمْ فَقَطُّ ، اُنْظُرُوا ب { عُقُولَكُمْ }
وَاُعْرُفُوا الحقيقه وَاِسْمَعُوا مِنْ الشَّخْصِ مَاذَا س يَقُولُ وَمَاذَا يَقْصِدُ
كُلَّ ذَلِكَ إجعله قَبْلَ رَدَّةِ فَعَلًّ خَاطِئَهُ تَبْكِيكَ نَدَمًا يَوْمَا مَا