هولندا تستند على التاريخ أمام اليابان .. وطموح غانا يصطدم باستراليا

يستند منتخب هولندا على سجل مميز مع الفرق الآسيوية عندما يلاقي اليابان يوم السبت، ضمن مباريات الجولة الثانية لمباريات المجموعة الخامسة في كأس العالم 2010.
فعلى الرغم من أن هولندا لم تواجه اليابان من قبل في المونديال، إلا أن الفريق البرتقالي تغلب في سبع مرات على منتخبات آسيوية وتعادل مرة وحيدة.
كما يملك منتخب هولند مصدر ثقة آخر، وهو أن الفريق البرتقالي فاز على اليابان وديا منذ عشرة أشهر بثلاثية نظيفة.
لكن منتخب اليابان يدخل اللقاء مصحوبا بدفعة معنوية كبيرة اكتسبها من فوزه على الكاميرون بهدف دون رد، ويأمل في الخروج بنتيجة إيجابية تجنبه الحسابات المعقدة في سباق التأهل.
ويعتمد منتخب الساموراي في مواجهته أمام هولندا على حائطه الدفاعي القوي، الذي أوقف هجمات الأسود الكاميرونية في اللقاء الماضي.
وعن اللقاء تحدث بيرت فان مارفيك المدير الفني للمنتخب الهولندي "ظل المنتخب الياباني طوال المباريات الودية بما فيهم اللقاء الذي جمعنا معهم يبحث عن الطريقة المثلى التي يلعب بها، وأعتقد أنه وجدها مع انطلاق البطولة".
أخبار الفريقين
يدخل المنتخب الهولندي اللقاء مفتقداً لخدمات جناحه الطائر آرين روبن، الذي يرفض فان مارفيك التعجيل بمشاركته في المباريات، على الرغم من مشاركته في تدريبات الفريق بالكامل.
في المقابل قد يستمر تاكيشي أوكادا المدير الفني للمنتخب الياباني في استبعاد نجم هجومه شونسوكي ناكامورا، والدفع بكيسوكي هوندا لاعب سيسكا موسكو الروسي، والذي نجح في قيادة الساموراي للفوز الثمين على الكاميرون في الجولة الأولى.
يستحق المشاهدة
روبن فان بيرسي:
تأمل الجماهير الهولندي في عودة ماكينة أهدافها فان بيرسي إلى الدوران من جديد، بعدما عاد إلى الملاعب من فترة غياب طويلة عن الملاعب وصلت إلى ستة أشهر.
وعلى الرغم من الأداء السيء الذي ظهر به مهاجم أرسنال الإنجليزي في المباراة السابقة، إلا انه وعد جمهوره بتعويض هذا الأداء في اللقاء المقبل ومساندة فريقه من أجل عبور الدور الأول.
وقال فان بيرسي: "أعلم أنني ظهرت بمستوى سيئ، ولكنني أعد الجميع بالظهور بشكل جيد خلال المباريات المقبلة، فالمستوى الذي قدمته أمام الدنمارك لا يتعدى نصف المستوى الذي ظهرت به خلال المباريات الودية التي خضتها قبل المونديال".
كيسوكي هوندا:
نجح هوندا في خطف الأضواء في لقاء منتخب بلاده أمام الكاميرون، وكان الورقة الرابحة لأوكادا، بعدما تمكن من تسجيل هدف الفوز ببراعة شديدة.
وتحدث عنه زميله في هجوم الساموراي شينجي أوكازاي "أتيحت لهوندا فرصة وحيدة ووضعها في المرمى، أعتقد أنه أثبت للجميع لديه مهارات تهديفية مذهلة".
روح الأسود
يأمل منتخبا الكاميرون والدنمارك في تحقيق الفوز من أجل المحافظة على أمل البقاء في المونديال، وعدم حزم الحقائب مبكراً ومغادرة البطولة من الدور الأول.

لم يحصد الفريقين أي نقطة حتى الآن في المونديال، حيث خسر المنتخب الكاميروني مباراته أمام اليابان بهدف دون رد، فيما تلقى المنتخب الدنماركي هزيمة بثنائية نظيفة أمام الطواحين الهولندية.
ويحاول بول لوجوين المدير الفني للكاميرون استدعاء روح الأسود من جديد خلال لقاء الفريق المقبل أمام الدنمارك، وتحسين الأداء، بعدما أبدى المدرب الفرنسي استيائه من الشكل الذي ظهر به لاعبوه أمام اليابان.
وقال لوجوين: "دائماً ما أطالب اللاعبين أن يكونوا أسوداً في الملعب، وأن يلعبوا بروح الأسود، وآمل أن نجد تلك الروح في مباراة الدنمارك".
وفي المقابل يدخل المنتخب الدنماركي المباراة بحذر شديد من أسود الكاميرون، الذين أبدوا في وقت سابق تخوفهم من مجابهتهم في المونديال أكثر من الطواحين الهولندية.
حيث سبق وقال سورين لارسن هداف الدنمارك "هولندا منتخب جيد من الناحية البدنية، لكن فريق الكاميرون يمتلك لاعبين كبار جدا يمثلون خطرا علينا".
أخبار الفريقين
يفتقد المنتخب الدنماركي لخدماته مهاجمه الخطير نيكلاس بندنر، الذي أكد مارتن أولسن المدير الفني للفريق حاجته لمعجزة كي يتمكن من اللحاق بمباراة الكاميرون.
وخرج مهاجم أرسنال الإنجليزي من لقاء منتخب بلاده أمام هولندا مصاباً في الدقيقة 62، وتعرض لإصابة في الفخذ.
في المقابل أكد لوجوين في مؤتمر صحفي يوم الجمعة أنه سيشرك ثلاثة لاعبين جدد في تشكيلة الفريق؛ لتحسين الأداء في المباراة المقبلة.
يستحق المشاهدة
صامويل إيتو:
يستمر الأسد الكاميروني في خطف الأضواء، فهو النجم الذي تعول الجماهير الكاميرونية عليه كثيراً من أجل الظهور بصورة مشرفة في المونديال.
ومن جانبه يأمل مهاجم إنتر ميلان أن يلعب في مركز الأساسي كرأس حربة، وألا يوظفه المدرب الفرنسي كجناح مثلما حدث في لقاء اليابان.
وفي هذا الإطار قال إيتو: " أنا أفضل هداف في تاريخ بلادي وألعب في مكان معين .. لكني لعبت في ذلك المركز لأن المدرب (بول ليجوين) طلب مني ذلك".
دينيس روميدال:
يعد دينيس روميدال ظهير أيمن أياكس الهولندي أسرع لاعب في منتخب الدنمارك، ويسعى أولسن في اللقاء استغلاله من أجل اختراق دفاعات الكاميرون.
ويأمل مدرب الدنمارك أن يشكل روميدال خطورة على دفاعات الأسود، خاصة وأن بينوا اسوو-ايكوتو ظهير أيسر الكاميرون، كان الثغرة التي اخترقتها اليابان بسهولة في اللقاء الماضي.
حلم النجوم يمر بالبوابة الأسترالية
الحلم الإفريقي للتأهل إلى دور الـ 16 في المونديال، بات يداعب المنتخب الغاني الذي سيلاقي المنتخب الأسترالي في ثاني مواجهاته بالمونديال ضمن مباريات المجموعة الخامسة.

ويبحث منتخب النجوم السمراء عن صدارة المجموعة في حالة فوزه إذ حصدت غانا ثلاث نقاط بفوزها على صربيا بهدف دون رد.
فيما اكتفت ألمانيا بثلاث نقاط اكتسبتها من فوزها على أستراليا برباعية نظيفة، وبات لدى فريق صربيا كذلك ثلاث نقاط بفوزه في الجولة الثانية على المانشافات بهدف نظيف.
والتقيا الفريقان من قبل في سبع مناسبات فازت أستراليا في أربع منها، وتمكن المنتخب الغاني من الفوز في لقاء واحد فقط، بينما انتهت مباراتين بالتعادل.
ويعول المنتخب الغاني في مباراته على ضعف الدفاع الأسترالي، الذي تلقى أربعة أهداف أمام الألمان، وفي المقابل يتميز الدفاع الغاني بالقوة حيث لم يتلق مرماه سوى هدف وحيد طوال التصفيات المؤهلة للمونديال، كما أنه قدم عروضاً طيبة في كأس الأمم الإفريقية واحتل وصافة البطولة.
وعن اللقاء ذكر ستيفن أبياه لاعب وسط غانا "في مباريات المونديال يجب ألا تستهين بالمنافس، فأستراليا تدخل المباراة ساعية إلى تحسين صورتها بعد هزيمتها الثقيلة السابقة، ويجب أن نركز في اللقاء بصورة كبيرة".
أخبار الفريقين
تدخل أستراليا المباراة من دون نجمها تيم كاهيل، بسبب الإيقاف بعدما تعرض للطرد في اللقاء الماضي أمام ألمانيا.
ما يسعد الجماهير الأسترالية كثيراً هو احتمالية عودة هاري كيويل نجم جالاتا سراي التركي إلى المشاركة في مباراة غانا، بعدما غاب عن الملاعب لستة أشهر بسبب الإصابة.
وفي الجهة الأخرى بعد المردود الطيب الذي قدمه الشاب أندري أيو المباراة الماضية من المتوقع أن يواصل ميلوفان راجيفاتش المدير الفني لمنتخب غانا إشراكه أساسياً على حساب سولي مونتاري لاعب إنتر ميلان الإيطالي.
يستحق المشاهدة
أسامواه جيان:
يعد أسامواه جيان هو الحل الهجومي الأمثل للنجوم السمراء، فهو لاعب يمتاز بالرشاقة الكبيرة ويعرف طريقه جيداً إلى المرمى.
وحفر مهاجم رين الفرنسي اسمه في كتب التاريخ، بعدما سجل أول أهداف غانا في نهائيات كأس العالم بمونديال ألمانيا 2006.
ويسعى جيان إلى إسعاد القارة الإفريقية بأسرها على حد قوله، عندما قال "الكل سعيد بانتصارتنا، وكل شخص إفريقي سعيد بنا، وأفريقيا كلها وراء النجوم السمراء".
لوكاس نيل:
على الرغم من تلقي فريقه أربعة أهداف في المباراة السابقة، إلا أن لوكاس نيل قائد أستراليا قدم مباراة طيبة، وتعول عليه كافة جماهير بلاده في إعادة الروح إلى الفريق من أجل العودة إلى المونديال من جديد.