||~ ان مع العسرا يسرا

هناك على ضفاف الحياة من يتألمون
من يعانون صروف الدهر ومصائب الحياة
يبكون يومهم و يعانون في ليلهم
أخذت منهم المشاكل والعقبات كل مأخذ
يذرفون الدموع
وتضيق بهم الأنفاس
وضاقت بهم الدنيا بما رحبت
لهؤلاء المبتلين
أقول وأذكر بقوله تعالى :
( إن مع العسرا يسرا)
نعم هو وعد من رب العالمين مع اشتداد مصائب الحياة يأتي الفرج منه سبحانه
هو اختبار وامتحان وابتلاء منه سبحانه
هو دعوة منه سبحانه حتى نطرق بابه
أن نعود إليه
أن نصحح الأخطاء التي في حياتنا
أن نغير واقعا حَادَ عن الحق
أن نصبر ففي الصبر رفعة للدرجات
وتمحيص للذنوب
وهناك وعد آخر منه سبحانه وتسلية منه سبحانه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضى فله الرضا ومن سخط فله السخط )
ولهذا فليفرح المبتلون
فلهم الثواب
ولهم الرفعة
وليكونوا على يقين
( ان مع العسرا يسرا)