طال بعدك عنى حبيبى.....
وف غيابك ماتت البسمه ف العين
و احييت ف القلب الأنين..
واصبحت الأيام ف غيابك سنين
وصاحبت ف غيابك الزمن الحزين..
ففى غيابك صار النهار ليل
وارتوى القلب من الويل..
وعاش بين الناس ف ظل الظليل
وتمنى ان يكون معك ف الرحيل..
ف غيابك لست أدرى ان كنت أحيا أو أننى شهيدة الحنين....
طال بعدك عنى حبيبى.....
فالعين تاهت بين الدموع..وصار العمر كهفاً وأنطفت الشموع
فالعمر بعدك حبيبى صار ذليلاً للرجوع
ترانى الحياةُ من حولى ولكنى لاأراها إلا أطياف عطور
ف غيابك اصبحت اوراق الشجر تُراباً ع الأرض وذكرى للعصور
ف غيابك لست أدرى ان كنت أحيا أو أننى أسيره مابين السطور....
طال بعدك عنى حبيبى.....
فكفاك هذا الغياب..فالحياةُ بلا عينيك كهفاً من العذاب
فكفانى وكفاك عتاب..فحبنا مل من الأنتظار والغياب
ولكننى رغم كل هذا العذاب..فلن أنساك مهما باعدنا الزمان
فحبنا سيبقى ولن يطويه التراب..لأنك سترجع يوماً لهذا المكان
وستحلق قلوبنا فوق السحاب.زوستحتضن اعيُنا ونشعر بالأمان
فمهما طال بعدك عنى فستبقى وحدك حبيبى من دون الأنام
فقد نسيت بعدك العمر والزمان
فلست أدرى كم مر ع لقائنا اخر مره يوماً او يومان
وربما شهراً او شهران او عاماً او عامان
فمازلت بجانبى أشعر بوجودك رغم بُعد المكان
فأنت حبيبى وستبقى دائماً كل الزمان