ليتك تسمع نداء قلبى,

ليتك تسمع نداء قلبى, صارت دموعى بحرا وحزنى مرساى
صرخة انطلقت منك للفضاء الواسع
صرخة عبرت عن كل ما تحس به من الام
كانت امام من تحب ولكنه لم يسمعها
وترددت اصدائها فى الفضاء ليرتد صداها عليك فيزيدك الما
ليتك لم تصرخ ليتك لم تعبر
ليت قلبى لم يصرخ امامك
ليت قلبى كان قويا ليتحمل عذابك
لقد خفت ان تألمك صرخة قلبى
ولكنى كنت واهما فانت حتى لم تسمع صرخته
فقد انتهى وقت الكلام وجاء وقت العذاب
عذاب قلب كل ذنبه انه احب
احب ولم يقدر على الفراق
قلبى الذى وجد جنته بين يديك
فاذا بحبك نار تلتهم كل ما يتوقف امامها
وفى لحظة لم يعرف قلبى ماذا يفعل؟
ايرضى بنارك ؟ ايهرب ويفر من عذابك ؟
ولكنه اختار قربك مهما كان العقاب اليما
ولكن قلبى كان ضعيفا لم يتحمل عذابك فتألم
ولكنه احبك واحب عذابك
ليت لى قلبان فقلبى لا يتحمل مقدار حبى لك
فاضت مشاعرى ووجدانى فغمرت دنياى سعادة
سعادة لم تدم طويلا
لحظات كالحلم مرت بسرعة
ليتنى لم استيقظ منه
ليت قلبى كان قويا ليتحمل عذابك
وظل معذبا بجوارك
واتسأل هل سيبقى قلبى فى نور شمسك؟
ام سيغيب فى ظلام النسيان
خياران احلاهما مر.....
فشمسك محرقة والظلام موحش
انسيت وعدك لى
لقد قلت انك لن تتركنى يوما
لماذا قسوت على قلبى
لماذا هدمت حلمى
لماذا لم تتركنى احبك............
ورثاء قلبى الوحيد انك انت معذبه
ان قلبى لم يعد قادرا على التحمل
ولكنه يرى نورك من بعيد
نور بدا كشعاع نور او دفقة من الامل
وشعر قلبى بدفىء وجدانك
ولكنه لم يهنىء به مطولا
لقد حلق قلبى فى سماء الحب
الى ان اكتشف الحقيقة
لقد صار حبيسا لا يقدر على الابتعاد
ليت قلبى يحلق مرة اخرى
ليتك تركتنى احبك