[size=29]دائما نسمع أو نقرأ عبارة ...
( سويت اللي علي و الباقي على الله)
أو
(عملت جهدي و الباقي على الله )
حينما يبذل الإنسان المطلوب منه و تبقى النتائج
لكن للشرع رأي في هذه العبارة ..
السؤال :
ما مدى صحة عبارة بذلت ( قصارى جهدي و الباقي على الله ) ؟
الجواب :
هذا القول لا يصلح لأنه يعني أن الفاعل أعتمد على نفسه أولاً
لكن القول بذلت جهدي و أسأل الله المعونة < هذا الصواب
وهذه العبارة : ( بذلت جهدي و الباقي على الله)
ربما يريد بها الإنسان هذا المعنى الذي ذكرت أي ما أستطعته فعلته
وما لا أستطيعه فعلى الله ولكن أصل العبارة غلط ! بل يقول :
( بذلت جهدي و أسأل الله المعونة )
فتوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
و كقولنا أيضا : " ماصدقت على الله . . . " لا تجوز لأن معناه "
بأني لم أصدق أن الله قادر بفعل هذا الشئ
"أستغفر الله العظيم . . القادر على كل شئ ,
و أيضا هناك عبارة منتشرة . .
كقولنا عن الميت " إنتقل إلى مثواه الاخير"ففي هذه المقوله أنكار للبعث ,
و كأن القبر هو المثوى الاخير
و أيضا كتابه : " إنشاء الله " بهذا الشكل ..
والصحيح كتابه " إن شاء الله "
والسبب : " إنشاء " معناها ايجاد أو تكوين !
فلا يصح قولنا إيجاد الله !! تعالى الله عن ذلكأما " إن شاء "
فهي من الأرادة و المشيئة. . وهي الصحيحة . .إن شاء الله : إن أراد الله . .
فيجب علينا الأنتباه لما نقوله . . لأن الأمر خطيريقول الرسول عليه الصلاة و السلام :
" رب كلمه لا يلقي لها الإنسان بالأ يهوى بها في النارسبعين خريفا "
[/size]