أَحْبَبْتُهَا ...
حَتَى عَـمَّ السَهَرُ لَيِّلِي الطَوَيِل ...
وَأَصْبَحْتُ أَسْتَنْشِقُ عَبَقِهَا ...
مَعَ كُلِ شَهِيقٍ ...
وَأَنْثُرُ آَهَاتَ لَهْفَتِي ...
مَعَ كُلِ زَفَيِرٍ ...
فَقَدْ طَوَّقَتْ عُنُقِي بِسِوَارٍ ...
مِنَ حُبِّهَا الحَدِيِدِي ...
خَوّفَاً مِنَ الرَحِيلِ ...
وَغَرَسَتْ ذَاَكَ الحُبُ ...
فِي ثَنَايَا فُؤَادِي القَتِيلِ ...
بِتِلّكَ الأَنَامِل النَاعِمَةِ ...
لِتَحْصُدَهُ عِشْقَاً أَبَدِيَاً ...
يَجْهَلُ المُسْتَحِيلِ ...
عِشّقَاً ...!!!
لَوْ حَيِيِتُ فَوّقَ سِنِينِي أَلّفَاً مِنَ السِنِينِ ...
لَمَا وَجَدْتُ لَه مَثِيلاً وَلَا بَدِيلِ ...
فَقَدْ أَسَرَ أَدَقَ تَفَاصِيلِي المَنْسِيّةِ ...
أَيّقَظَ أَرْوَعَ أَحْلَاَمِي الوَرْدِيَّةِ ...
وَهَبَنِي شَغَفَ الأَحَاسِيسَ العُنْقُودِيَةِ ...
وَلَكِنَ ...!!!
قَدَرُنَا أَنْ نَمْضِيَ بِلَا عُنْوَانِ ...
قَدَرُنَا أَنْ يهْلَك العِشْقُ الوَلّهَانُ ...
لِيَخُطُ حِكَايَتَنَا بِدُمُوعِ الحَسّرَةِ عَلَى مَا كَانَ ...
.
فَلَكَ الشُكّرُ أَيُّهَا القَدَرُ الرَنَّانْ ...!!!
لِعَزّفَكَ أَصْخَبَ الأَلْحَانْ ...
عَلَى أَوّتَارِ الزَمَانْ ...
لتَرّوِي قِصَةَ إِنْسَانْ ...
أَذَقْتَهُ مَرَارَةِ الحِرّمَانْ ...
.
وَبِدَمْعَةٍ دَامِيَةٍ حَائِرَةٍ ...
أَتَسَاءَلُ !!!؟؟؟
أَيَا قَلّبِي ...
بَعْدَ أَمِيـــــرةُ حَبِّــــي أَنــا ...
لِمَيِنْ حَأعِيشْ ؟؟
.
.