تميز عام 2010 بكثرة الزلازل والفيضانات والكوارث الطبيعية ودرجات الحرارة المرتفعة التي شهدها. هذه الكوارث أودت بحياة الآلاف ونجم عنها خسائر مادية بالمليارات.
كان الزلزال الذي ضرب هايتي واحدا من أعنف الزلازل التي شهدها كوكبنا في العقود الماضية. ففي 12 من كانون الأول/ يناير ضرب زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر الجزيرة الكاريبية ودمر عاصمتها بورتوبرانس. حوالي مليون و300 ألف شخص أصبحوا بلا مأوى.
في نهاية شباط/ فبراير ضرب الإعصار كسنتيا غرب أوروبا برياح بلغت سرعتها 240 كيلومترا في الساعة. 65 شخصا ماتوا معظمهم في فرنسا.
قارب وسط شارع في مدينة تالاهوانا في تشيلي. وكانت هزة أرضية قد ضربت وسط البلاد بلغت قوتها 8.8 درجة على مقياس ريختر، في الأول من آذار مارس، وتسببت في حدوث موجات مد عاتية (تسونامي).
مزارع صيني في منطقة أصابها القحط في مدينة لوليانغ، جنوب البلاد، وكان القحط الذي أصاب المنطقة في شهر آذار/ مارس الماضي هو الأسوء منذ عشرات السنين، إذ أصاب ولايات يونان وغويتشو وسيشوان ومناطق أخرى من جنوب الصين، مما اضطر الحكومة إلى حفر آبار ارتوازية واستعمال الطائرات لتوليد الغيوم الاصطناعية.
في الخامس من نيسان/ أبريل ضرب زلزال قوي المكسيك تسبب في إحداث صدوع في الشوارع التي لم تعد صالحة للاستخدام.
يطل كارلوس إدواردو سيلفا دوس سانتوس برأسه من شقوق جدار، بينما يحاول رجال الإنقاذ إخراجه من بين الأنقاض، بعد هطول أمطار غزيرة تسببت في انهيارات التربة بالقرب من ريو دي جانيرو في مطلع نيسان /أبريل. وقد أودت الأمطار بحياة 95 شخصا وحولت الشوارع إلى أنهار.
بركان إيجافجلاجوكول في أيسلندا الذي انفجر في السابع عشر من نيسان/ أبريل وغطى الغبار البركاني المنبعث منه أجزاء واسعة من غرب أوروبا وعطل لأيام حركة الملاحة الجوية في سماء أوروبا.