السعـــــــــادة التي تــــــــــــــــــدووووم .....
دائــــما يقال : دوام الحال من المحال فالصحة لاتدوووم والغنى لا يدووم والفقر لايدووم
وكذلك السعــــــــــادة بالمثل لاتدووم ... وخصوصا إن لم نحصل عليها من مضانها الصحيحة فدائما الأحوال تتغير ولا يبقى الإنســـــان في حاله على وتيرة واحدة فقد يمر بتجارب كثيـــــــــره وبمخاطر أكثر في حياته ولكنها تنتــــهي وتبقى ذكراهـــــا داخلــــــــــه محفورة تذكــــــــره بأن دوام الحااال من المحااال ...
وكم هي كثيــــــــــرة أيضا تلك الضحكاات التي يضحكهــــــــا الإنســـــــــان في حيــــاته إلا أن جــرس النهايـــة دائـــما ينبهه بأن وقت السعــــادة انتهـــى ..
ولكن ثمة ســــــــــؤال ... لم نبحث عن السعادة رغم أنهــــــــا وتيره ..؟؟
لعله الأمل المطبوع في نفس كل مؤمن يأخـــــــــذ الحيـــــــــاة كرحــــلة لا يعلم متى وأين تنتهـــي به ..
فأي سعـــــــــادة ستبــــقى حتى بعد رحيلـــك ....؟؟
إنهـــا الســـعادة التي تجعـــل الآخــرين يشاركونك فيـــها .. إنهــا كلمة شكــــرا حين تسمعــــها من كل محتــــااج قدمت له العون .. إنها عمل الخيـــــر الذي ترســــم البسمـــة على الشفـــــــــــاه ..
فالسعـــــادة مســــاعدة في حد ذاتها يكمن وراءهــــا سر الوجود .. الوجود الذي لايقـــــــــووم إلا على أكتـــــاف بــــشر تعلمـــــوا كيف يسعـــــــــدون الآخـــــــرين فتلــــــك هـــــــــي السعــــــــــادة التي تـــــــــــــــدوووم ...
وهــــذا مجـــــــــرد رأي ..
Baby face