اليوميات الغذائية الصحية نصائح علاجية لحياة خالية من الأمراض

يمثل تدوين اليوميات الغذائية علامة هامة في اختيار الأسلوب الأمثل
للحياة الصحية مما يضمن الاستمرار فيها لأطول فترة ممكنة دون أن يتسلل
إلينا الشعور بالملل نتيجة إتباع النظم الغذائية.

وفي هذا الإطار حدد خبراء التغذية مواصفات خاصة لليوميات الغذائية التي يجب أن تتضمن على مجموعة من العناصر الأساسية، ومن بينها:

الوقت:

يمثل الوقت عاملاً هاماً لنجاح اختيار أسلوب الحياة الصحي، حيث أثبتت
الدراسات أن تحديد وقت الوجبات قبل تناولها بمدة كافية يجنب الفرد خطر
التعرض للشعور بالجوع والرغبة في تناول المزيد من الوجبات الخفيفة في أوقات
أخرى مخالفة لما تم تحديده في اليوميات الغذائية.

نوعية وكمية الطعام:

يعد تدوين نوع الطعام وكميته مع طريقة تحضيره سواء بالقلي أو الشوي أو
السلق وسيلة فعالة لإختيار نظام الحياة الصحي المناسب والذي يجب أن يتوافق
مع الحالة الصحية لكل من أفراد الاسرة. فضلاً عن أهمية تدوين حجم الوجبة
التقريبي وذكر كافة مكونات الوجبة الرئيسية والأطباق الجانبية التي يتم
تناولها معها؛ فمثلاً عند تناول وجبة من الدجاج المشوي يجب أن نذكر الأطباق
التي أرفقت معها سواء كانت من البطاطا المقلية، أو سلطة السيزر
بالمايونيز، أو حساء الدجاج بالكريما، أو الأرز على البخار.

درجة الجوع:

ينصح الخبراء بأهمية تحديد درجة الجوع وقت تناول الوجبة بغض النظر عن
سببه وذلك من خلال تحديد درجة تتراوح من 0 إلى 4 بحيث تشير الدرجة 0 إلى
انعدام الشعور بالجوع، بينما تشير الدرجة 4 إلى الشعور الشديد بالجوع، مما
يفيد تجنب الوصول إلى درجة الجوع الفائقة التي تؤدي إلى الإفراط في الطعام
واكتساب المزيد من السعرات الحرارية.

مكان تناول الوجبة:

يؤكد الخبراء على أهمية تدوين المكان الذي يتم فيه تناول الوجبة وعدم
تغييره، حيث أثبتت الدراسات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية (WHO) أن
الانتظام في مكان واحد لتناول الوجبات يقلل من الشهية لتناول الوجبات
الخفيفة في أي مكان أخر، وعليه يُنصح بالمواظبة على تناول الوجبة الرئيسة
في غرفة الطعام، أو المطبخ، أو غرفة المعيشة.

النشاط الممارس وقت تناول الوجبات:

يساعد تدوين اليوميات الغذائية على معرفة النشاط الممارس أثناء تناول
الوجبات وعلاقته بالكمية المتناولة مثل التحدث إلى صديق عبر الهاتف أو
مشاهدة التلفاز أو الجلوس أمام الكمبيوتر أو قراءة كتاب أثناء تناول
الطعام. وعليه يحذر خبراء التغذية من ممارسة تلك الأنشطة أثناء تناول
الطعام وذلك لأنها تؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام دون وعي كامل بذلك
بالإضافة إلى أهمية تناول الطعام ببطء ومضغه جيداً.

نصائح خاصة بالسيدات فقط :

يعدد الخبراء عدد من النصائح المفيدة للسيدات على وجه الخصوص لإرتباطها بأكثر الأمراض شيوعاً لديهن، ومن أبرز تلك النصائح:

احرصي على تناول أنواع الفاكهة الغنية بالبوتاسيوم لخفض ضغط الدم
المرتفع ومنها: الموز، والتمر، وعصير البرتقال الغني بفيتامين (C) مع تقليل
تناول الأطعمة المملحة كالمخللات ومنتجات اللحوم المصنعة كالبرغر
واللانشون والبسطرمة.
يُنصح بتقليل الكولسترول في الدم والوقاية من أمراض القلب بتناول
الثوم بعد تقطيعه أو تجزئته أو هرسه أو مضغه منفرداً أو بإضافته إلى بعض
الأغذية مثل الزبادي، أو سلطة الطحينة مما يؤدي إلى إزالة الكولسترول من
جدار الشرايين والوقاية من تصلب الشرايين والجلطات القلبية التي تؤدي إلى
الوفاة المفاجئة.
لتفادي الإصابة بأورام الثدي وخاصة في سن ما فوق الأربعين ينصح
الخبراء بالإكثار من تناول أنواع معينة من الخضروات الغنية بالفايتو إندول
كاربينول المخفض لنشاط هرمون الأستروجين كالمفلفوف والقرنبيط واللذين
يعملان على تنشيط الانزيمات التي تزيل سمية بعض المواد الضارة المحدثة
للأورام وخصوصاً أورام الثدي.
يوصي الخبراء بتقليل فرص الإصابة بقرحة المعدة من خلال الانتظام في
مواعيد تناول وجبات الطعام مع توزيعها طوال اليوم بحيث يفضل تناول وجبة
صغيرة كل 3 إلى 4 ساعات حتى لا تخلو المعدة من الطعام مما يجنبها التأثير
الضار لحامضها القوي، بشرط أن يكون حجم كل وجبة صغيراً مع أهمية عدم ملء
المعدة بالطعام لأن الإفراط في الطعام يزيد من ألم وأضرار القرحة.
لتجنب فرص الإصابة بالنقرس وارتفاع اليوريك أسيد في الدم يجب التقليل
من تناول الأغذية النباتية والحيوانية الغنية بالبروتينات إلى أقل درجة
ممكنة، لأنه ينتج عن هضمها عدة مركبات أهمها البيورين الذي يعطي نسبة عالية
من حمض اليوريك ومن تلك الأغذية الكبد، اللحوم بأنواعها، البقول الجافة
مثل العدس والفول.
لتفادي تكوين حصيات في الكلى ينصح الخبراء بالتقليل من تناول الأغذية
المحتوية على الأوكسالات مثل: البقدونس، الكاكاو، الفلفل الأسود، الكرفس،
الباذنجان، البقول الخضراء أو الجافة المسلوقة في صلصة الطماطم.
عدم الإكثار من تناول الأغذية البروتينية مثل اللحوم، والدواجن،
والأسماك، والقشريات كالجمبري والحبار والتي ينتج عنها في الجسم المزيد من
الأحماض التي تؤدي عند التخلص منها في البول إلى زيادة حموضته مما يؤدي إلى
ترسيب الأملاح وتجمعها في صورة حصيات يصعب التخلص منها بمرور الوقت.
إذا كنت تعانين من الأنيميا، اهتمي بتناول مشروب حمص الشام، كغذاء غير
تقليدي للحصول على بعض احتياجات الجسم من الحديد المتوافر فيه بكثرة. كما
يمكن إضافة عصير الليمون الطازج إليه لزيادة امتصاصه في الجسم والاستفادة
القصوى منه. ويُنصح أيضاً باستخدام الحمص في الطبخ مع الكوسا ، والسبانخ،
وفي خلطة سلطة الطحينة.
تجنبي إتباع الحميات الغذائية الخاطئة التي لا توفر للجسم احتياجاته
من الغذاء أو الطاقة ؛ فتتحول معدلات البناء الحيوي في الجسم نحو الهدم مما
يؤدي إلى استهلاك مخزون جليكوجين النشويات وتكسير مكونات الأغذية
البروتينية من الأحماض الأمينية وبالتالي إلحاق الضرر بالصحة والوزن.
مع إتباع هذا التكامل الغذائي يجب عدم تناول المشروبات المنبهه عقب
تناول الوجبة الغذائية مباشرة والانتظار لمدة لا تقل عن ساعتين لتفادي
تأثير تلك المشرويات وخاصة الشاي في تكسير الحديد والتأثير سلباً على
امتصاص الجسم للفتيامينات والمعادن المستمدة من الطعام.

تحياااتي

شكراً

على المعلومات الصحيه

شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيد ♥

جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥

ننتظر إبداعاتك الجميلة بفارغ الصبر

_________________

» 9..نصائح لحياة صحية (الوقاية من الامراض الخطيرة)
» الفوائد الصحية للحبة السوداء
» تسعة أطعمة ومشروبات تقى من الأمراض
» طالب ترك ورقة الامتحان خالية ونجح... مستغربين صح!
» السر في إن المشي حل سحري لكثير من الأمراض ؟!؛