في قمة السعادة يعيش الإنسان صراعا مع نفسه ...
وفي حضيض الألم .. يعيش الإنسان هذا الصراع .
حتى في ساعة الهدوء ..
يعيش الإنسان صراعا مع نفسه .
الصراع مع النفس دائم ما دام العقل والقلب .. وما دامت المشاعر والأفكار .
يقدم الإنسان على عمل الخير محبا راغبا ولكنه قبل عمله .. يكسر الكثير من الحواجز
التي تقيمها النفس .
يفضل العقل أمرا .. ولكنه كثير مايصطدم مع القلب .
يفكر الإنسان في شئ ما وتظل مشاعره تجذبه إلى شي آخر .
ويبلغ هذا الصراع النفسي قمته عند المفكر ... عند المشاعر ..
المحطه الثانيه
يارغبات نفسي ...
أنت لذيذة بلا شك ...
ولكن عقلي يرفض الكثير منك ...
لأنك ...
لا تتفقين معه .
أنت يانفسي .. عزيزة علي ...
ولكنك تحبين مايكره العقل ...
وتأمرين ...
يما يؤنبني عليه الضمير .
عفوا يانفسي ...
فلست أنا الذي أصدرت عليك هذا الحكم بل أصدره عليك الذي أوجدك وهو أدرى بك
((إن النفس لأمارة بالسوء)) صدق الله العظيم .
المحطه الثالثه
ياوردتي الجميله ...
أحب .. أن أمد إليك يدي .
ولكن قلبي يأبى ...
أن يراك بعد قليل ...
ذابلة ... ذاوية .
ياساعة الهدوء ...
أتمنى أن أعيشك ذات يوم ..
ولكني لا أعرف مكانك ..
إلا ...
في لحظة صلاة أتجه فيها إلى ...
((الله)).
وحتى في هذه اللحظة أعاني كثيرا ... في العثور عليك ...
((ياساعة الهدوء))
المحطه الرابعه
يارفاقي ...
لا تخيبوا الأمل في ...
إن رأيتموني قد أخطأت ...
فلرب ساعة صراع مع نفسي ..
كنت فيها .. مهزوما ..
فأعينوني على نفسي ..
ولا ... تنبذوني .
لقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام يكره من أصحابه ...
أن يعينوا الشيطان على من يخطئ منهم .
المحطه الخامسه
هذه حقيقة الصراع مع النفس ...
يعيشها كل إنسان ...
ويعاني ...
منها كل وجدان .. ليس الناس جميعا يتحدثون عنها ..
إن الذين يجسدونها للناس ..
هم الأدباء والأدباء هم ((الأصلاء))
الذين .. هم في حقيقتهم رقباء على أنفسهم
يحصون عليها حركاتها وسكناتها وهم .. بذلك يتلذذون ..
وبتجسيد ذلك الصراع .. يريحون قلوبهم ويرضون مشاعرهم .
تح ـــــــــــياتي العطرة لكم جميعا