عشعــش العشـــق في تضاريــس روحـــي .... في هضـــاب الرؤى ونبـــض السفــــوح
وبحــار الصــدى وبــــــــوح الفيــــــــــــــــافي..... واقتفــــاء الآثـــــــــار بيــــــــن الجـــــروح
ونـــديم الجـــوى وألمـــــــاس حبـــــــــــــــر ..... ورمـــــال في الشـــــاطىء المشــــــروح
حـــلَّ رحــلُ الدمــــوع في أرض ((سلمـــى)) .... ودنــــان الوديــــــان غطـــــــــتْ فتــــوحي
وإذا ((هنــد)) عانقــت ريـح ((ليلـــــــى)) ......... وسقتهــــا من غيثِ قلــــبٍ صـــــــبوح
وتوالت ريـــاض خنســــاء شعــــــــــــــــري ........ في أقاليـــــم عاشــــــــــــــــــق مذبـــــوح
فاستعيــــدوا (( ولاَّدة )) واستعيـــــــــــروا ........ ((ابن زيــــدون)) من فضـــــاء الطمـــــــــوح
وأقيـــموا لـ ((عبلــة)) العـــــرس جـــــذراً ........ ملحميَّـــاً يــدور في روح روحــــــــــــــــــــي
طــِبْ بأنفــــاس دهــــر عشــــــق ٍ ورتـــلْ ...... جنــة الكأس في ميادين دوحـــــــــــــــــي
فصهيـــل الحــروف عانــق سيفــــــــــــــاً ......... يصقـــلُ الحــــدَّ من وريـــــــــــدٍ سمــــــوح ِ
وتنهـــَّدْ فالشــــوقُ شــاطىءُ وهــــــــــج ٍ ....... مخملــــــيٍّ لمــــركبٍ في جمــــــوحـــــــي
ومــــدامٌ في روعــة البــــوح يــــــــــــدوي ........ مستعــــداً وهــــادراً في النضــــــــــــــــــوح
إنَّ (( عشتــار)) أحــــرفي حيــن هبَّـــتْ ......... من رفــــات الأطــلال هبــــتْ صــــــــــــــروحي
وخيــــالُ التــــدبيـــر غطـــَّى رقيمـــــــي ......... بمــــدادٍ نقوشــــــه رجـــــع نــــــــــــوحــــــــي
طار منـــديلُ وجههــــا من مـــــــــــداهـــا ....... وأتــاها دمـــي بكـــــل الشـــــــــــــــــــــــروح
فإذا صمتهــــا أتــاني شمـــــــــــــــــــالا .......... وابتهــــالا مضمخـــــــــــــــا بالسطـــــــــــوح
فجنــوب الجمـــال حيـــث انعــــــــــدام ............ لجهـــــات الهـــوى بكـــــل الجــــــــــــــروح
فتعالــــــي من حيـــث تـــــــــــــولد ذات ......... من هــــلال ٍ يضـــيء أطيــــار دوحــــــــــــي
واكتبــي الغيـــث في مـــــدادي سطوعــا ....... حـــلَّ في الكــــــون كالمـــــــدى الممنــــــوح
_________________