سيدتي :
أرسل لك هذه الرسالة بعدما فقدت الأمل من التقي معك في عالمي الواقعي ...رغم رسائلي الكثيرة التي لا بد وأنها وجدت نفسها أمام قرارا اتخذا ظلماً بان تكون من الهالكين ....رسائلي أحس بها بائسة جافة تنبع من صحراء قاحلة كالصحراء المحيطة بي...عندما تزرع فينا نقاءها و...بؤسها .
هنا حيث البؤس والشقاء ....هنا حيث الطهر ..هنا بين أحضان هذه الطيبة الجافة ...تحس بأنك بين يدي حنون ...لا أجد هذا الإحساس إلا عندما أشاهد البحر ...عندها اعرف فقط بان فاقد الشي لا يعطيه هذا الذي يحاول ان يقول لك شيئاً...ولكن لا يتكلم ..........إنني مثله تماماً...رسائلي لاتصل .
سيدتي :
لقد اتخذتك حبيبة ...وقد تستغربين ...يا حبيبتي من هذا الاختيار ....فأنتي الوحيدة التي لا اعرف لها طيفاً ...لأي شي اخترتك ....؟لا ادري يقولون الحب أعمى ...وأقول الحب ..أعمى ,,وابكم ...ومشلول رباعياً..ولا ينبض فيه سوى قلبه ...
سيدتي :
اعترف لكي سيدتي بان مفاصلي ...وجميع أجزائي ..ترتعد رهبة ...عندما أرى أنثى حقيقية فأنا لا أشاهد النساء كل يوم ...ولكني عندما تقترب مني تلك الأنثى أصاب بالارتباك ...عندها لا اعرف من أي البلاد أنا ....ولا في أي الأوقات أعيش.
لماذا أنا مسلوب الإرادة أمام الأنثى ؟...لا ادري ولكني سوف انتقم !!!!
لهذا اتخذتك سيدتي ....حبيبه في عالمي الافتراضي ...فأنا احلم بحب سليم ....أعيش به ....قد لا أجد عندك ما يشبع غرزتي .........اااااااااااه غريزتي هي سبب حماقتي ....تذكرت جملة لأحلام مستغانمي ...في أحد رواياتها لا تحضرني الآن ..تقول بان المرأة الأولى تعتبر حفرة يقع فيها الفتى ليتعلم كيف يصبح رجلاً ....أما الحفرة الثانية فيظهر لها ما تعلمه من الحفرة الأولى .......
وقد تعلمت صغيرا بان من يتهيب صعود الجبال يبقى ابد الدهر بين الحفر ..........
فهل سبب تعلقي بهذا الحكمة ....اثر على نفسيتي ولم أجد حفرة أولى أتعلم منها ....سوال يراودني دائماًكيف تكون الحياة بين الحفر ؟!!!
سيدتي :
اعذريني على جراءتي .... فاختيارك جاء بدون مقدمات فأنا لم احدد مواصفات كمواصفات ملكات الجمال ...أنا ابحث فقط عن أنثى.....
ابحث عنك.سيدتي لعلي أجد فيك ما يعيد الحياة إلى صحرائي ....
سيدتي :
تصيبني حالات هذيان ...تجتاحني بين فترة وأخرى ......أغيب فيها عن الوعي .....تصيبني عندما لا أجد من أتحدث معه .؟..
اختلق شخصيات ..........ياااااااااااااه شخصياتي لقد مللتهم ..اخترعهم ولا أجد فيهم من يفهمني ...حتى النساء ....ولكن المشكلة سيدتي إنني اعجز عن التخلص منهم ........فهم شخصيات مسالمة..كما أني اكره الفراق ..ألم أخبرك .....باني احسن واحد بالعالم ...!!!!.
في هذياني الأخير :تم عقد قران بين شخصيتين من شخصياتي الوهمية ...كان الرجل وسيماً لطيف ....والمرأة خبيثه كلما تجملت ازدادت بؤس .,كانا ثنائي ...لا يليق ببعض....ولكن هذا هو هذياني ......قد أفيق من ذلك و أصحح الوضع ......قد .
ولكن الآن سيدتي لا استطيع فأنا مشغول بالبحث عنك ...
ابحث عن من يزرع الورود في ارضي البكر .....من يعلمني كيف اصبح رجلا ...
سيدتي :
أنا لا انتظر ردا ...على رسالتي هذه .....فلا تتعبي نفسك بالتفكير ...في الرد ........سيدتي أنا لم احدد شخصيتك بعد ....ولكن ملامحها ...أنثى ترعبني ؟
سيدتي :
قد تزداد رسائلي ...كلما أحسست بأنك اكتملت في مخيلتي ...
فأنا لا اعرف لك مكانا ...
سيدتي :
يحق لك أن لا تعشقي ...ولكن إذا عشقت فعشقك لي ...ابتسامتك ...جمالك ...أنوثتك .....لي وحدي ...فأنا المتصرف ........ أحذرك من عصياني...
لك أن تكوني ظريفة خفيفة ...حبيبة جميلة ...
.لا يحق لك أن تكوني كباقي النساء ترددين الكلام الأجوف .... وخاصا عندما تسترسل النساء بالحديث ....
قراءة مقولة لأحدهم ...يقول أريدها أنثى بعقل رجل ...
استوقفتني هذه الجملة كثيرا .....
....ياااااااااه نسيت
لا يحق لك أن تعترضي على قراراتي ....عليك فقد أن تبدي السمع والطاعة ....وان تبتسمي كلما ....نظرة إليك ....
فشخصية "سي السيد" تعجبني جداً ...أحاول أن أكون تلميذا يتعلم من تلك الشخصية العظيمة ...أسرار التعامل مع النساء ..!!!
سيدتي : سوف تتعلمين في عالمي ..أمور كثيرة ...أن قبلتي بها ...فسيكون حبي لك وحدك .... ولكن أن ...تمردتي على قوانيني فسوف أكون معك بلا رحمة .....وسوف أذكرك ببعض الابيات من الشعر النبطي وهي لصديق عزيز :
يقول :
زين لها فكرة العصيان شيطانها ::::::وارتدت بقلبها ثم أغدرت فيني .
تمردت و أعلنت علي عصيانها .:::::: يا ويلها من عذاب يسكن أيديني .
والله لعذبها لين تحطم أوثانها :::::::::و أردها خاضعة ذليلة لديني .
غبية ً ما درت أنى على شانها :::::::: اسقي لها الموت لا ثارت براكيني .
سيدتي : ألم اقل لك باني اهذي ...أما الآن فقد فحان وقت إفاقتي .... سوف أعود لك في هذياني القادم ...
كوني جميلة ...
"أعزائي ..اقر واعترف بان ما جاء بهذه الرسالة لا يليق بمنتدى راقي كهذا المنتدى ..ولكن نظرا لأني لم أجد معشوقتي ...فقد قررت أن ابحث عنها في العلن ...فاعذروني "