بسم الله الرحمن الرحيم..
السلام عليكم..
كثيرة المواقف في عمر الانسان
التي يراها في حينها طبيعية
ولكنه يندم عليها فيما بعد
هناك من يتخذ من الآخرين مواقف معينة
لااايدرك معناها ولايقيمها بنظرة عادلة منصفة الا بعد مضي الأيام والسنوات
حيث ينضج فكره وتتعمق نظرته لشؤون الحياة وتتغير بعض الافكار لديه
وهناك من نرى في تعامله جفوة وغلظة
وهناك من يخطىء في حقوق الاخرين و ولا يعترف بذلك واذا
اعترف لايعتذر
وكما قيل الاعتراف بالخطأ هو أقرب شيء إلى البراءة
الانسان الطيب
هو الذي يعرف معنى الاعتذار والاسف لموقف يدرك انه كان غير منصف او غلطان فيه
فيحاول اصلاااحه
فإن أخطأ عليه بالاعتذار
وللأسف القليلين فقط من يجدون
الشجاعة للاعتذار عن أخطائهم
وبإذن الله نكون من هؤلاء القلة التي
تعترف بالخطأ وتعتذر عليه
سنجعل هذا الموضوع
اعتذار لكل من أخطأنا بحقة
بقلوب سليمة بلا اضغان ولا احقاد
فهل سنعتذر لكل من أخطأنا في حقه
أم نكابر وتأخذنا العزة بالإثم؟
عن نفسي..
كل من يرى بأنني مخطئ في حقه..
فإلـــيه مني اعتذار..