أم تشاهد ابنها المراهق وهو يشاهد فلم اباحي.....فماذا فعلت؟؟!!

رأت في المنام .. إبنها يشعل أعواد كبريت .. ويقربها من عينيه .. حتى اصبحتا حمراوين ... :z (46):

إستيقظت من نومها .. وهي تتعوذ من الشيطان الرجيم لكن لم يهدأ بالها وذهبت لغرفه إبنها .. الذي يبلغ السابعه ..

عشر من عمره لتجده على شاشه الكومبيوتر ... ..
وكان ضوء الشاشة ينعكس على النافذة

.. ورأته يرى ما أفزعها حقا .. وأثار كل مخاوفها...:z (23):

.. على شاشه الكومبيوتر ... رأته وهو يشاهد فلم إباحي :z (33):
أرادت أن تصرخ :z (74):
. في وجهه .. لكنها
آثرت.الإنسحاب .. خاصه أنها دخلت بشكل خافت .. لم يلاحظه هو.:584:

رجعت إلى
فراشها .. فكرت أن تخبر أباه :z (47): .. ليتسلم مسوؤليه تأديب إبنه .. فكرت أن تقوم منفراشها وتقفل شاشه
الكومبيوتر وتوبخه على فعلته وتعاقبه :r4:.. لكنها دعت الله
أن يلهمها الصواب في الغد .. ونامت وهي تستعيذ بالله ...
:562:
وفي الصباح
الباكر .. رأت إبنها يستعد للذهاب إلى المدرسة .. وكانا لوحدهما .. فوجدتها للحديث وسألته ... فرصه


عماد .. مارأيك في شخص جائع .. ماذا تراه يفعل حتى يشبع ؟؟؟ :z (10):

فأجابها بشكل بديهي .. يذهب إلى مطعم و يشتري شيئا ليأكله ...

فقالت له .. وإذا لم يكن معه مال لذلك ...

عندها صمت وكأنه فهم شيئا ما...


فقالت له .. وإذا تناول فاتحا للشهيه .. ماذا تقول عنه ؟؟؟

فأجابها بسرعه .. أكيد إنه مجنون .. فكيف يفتح شهيته لطعام .. هو ليس بحوزته... :smile (18


فقالت له .. أتراه مجنون يا بني ؟؟؟

.. بالتأكيد يا أمي .. فهو كالمجروح .. الذي يرش على جرحه ملحا ... أجابها


فابتسمت وأجابته .. أنت تفعل مثل هذا المجنون يا ولدي ...


فقال لها متعجبا .. أنا يا امي !!! :568:

... فقالت له .. نعم .. برؤيتك لما يفتح شهيتك للنساء

عندها صمت وأطرق برأسه خجلا ...



.. فقالت له .. بني بل أنت مجنونا أكثر منه .. فهو فتح شهيته لشئ ليس معه :smile (15

وإن كان تصرفه غير حكيم .. ولكنه ليس محرم ...


أما أنت ففتحت شهيتك لما هو محرم .. ونسيت قوله تعالى : (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم .. ..

ذلك ازكى لهم) ...


أكثر منه .. .. وقال لها حقا يا أمي .. أنا اخطأت .. وإن عاودت لمثل ذلك .. فأنا جنون

بل وآثم أيضا .. أعدك بأني لن أكررها .. :z (54):

:smile (7)


أماالآن فسؤالي للجميع هل ماقامت به هذه الأم صحيح

هذا؟أم هناك حل آخر أفضل :z (89):



هذه الحادثة ترينا كيفية التصرف مع أبنائنا بحنكة ورويّة وبعيدا عن التشنّج والعصبية الغير مفيدة والتي تؤدي لعناد المراهق وإصراره على الخطأ