ثمة حالة طبيعية توجهنا نحو تناول الطعام وهي شعورنا بالجوع نتيجة نقصان في تركيز سكر الجلوكوز الذي يزود الجسم بالطاقة الكافية للقيام بجميع النشاطات الوظيفية المطلوبة، ولكن هل في كل مرة نتناول الغذاء لأننا نشعر بالجوع? هناك مجموعة من الأسباب الأخرى التي تدفعنا لتناول الطعام رغم عدم شعورنا بالجوع يمكن إجمالها فيما يلي:
الجهل بقواعد التغذية السليمة:
* مثل بعض حالات الاكتئاب والتوتر والقلق والشعور بالوحدة والفراغ يلجأ بعض من يعاني من هذه العوارض إلى إشباع هذا الإحساس بتناول الطعام اعتقاداً منهم أن هذه الطريقة تساعد قليلاً في التخفيف من الحالة وقتل الوقت الضائع بتناول الطعام ولكن من الأفضل محاولة حل سبب الأزمة النفسية حتى لا تتكون أزمة أخرى وهي زيادة الأكل عن الحاجة وما تؤدي إليه من زيادة الوزن وأمراض السمنة مثل السكري والضغط وارتفاع الكوليسترول. إن قضاء أوقات الفراغ في أعمال مفيدة مثل القراءة والتنزه ومزاولة حرفة أو هواية معينة يساعد أيضاً في حل هذه المشكلة.
التأثير بالإعلانات التجارية بالتلفاز:
* مشاهدة التلفزيون وما فيه من الإعلانات التجارية التي تعرض مأكولات شهية بطريقة مغرية تجعل من تناول الطعام لذة لا تقاوم يدفع البعض تلقائياً إلى تحضير الطعام وتناوله ومما يزيد هذه الحالة سوءً مشاهدة التلفزيون والاسترخاء لساعات طويلة مما يجعل القابلية للأكل أكبر ثم الخلود إلى النوم والمعدة ممتلئة.
* إغراءات فتح الشهية للطعام اللذيذ:
أحيانا تكون الرغبة نحو تناول الطعام لأنه ممتع المنظر شهي ولذيذ المذاق وحسن الإعداد فيستمر الإنسان في تناوله حتى بعد أن يشعر بالشبع مما يؤدي لزيادة الوزن وينبغي أن نتناول كمية أقل ونتلذذ حتى لو كان هذا الطعام شهياً ولذيذاً.
* وجود الطعام وكثرة أنواعه:
يأكل الفرد أحياناً أكثر من حاجته لوجود الطعام بكمية كبيرة وبأنواع وألوان و نكهات مختلفة متعددة، فينبغي إيجاد طريقة للاستفادة من الطعام الزائد عن الحاجة غير التخلص منه في أمعائنا.
وقت الطعام:
يقبل بعض الأفراد على تناول الطعام مع العائلة لأن وقت الطعام قد حان سواء كان هؤلاء يشعرون بالجوع أم لا أي أننا نأكل لأن الجميع يأكل في هذا الوقت.
ثمة حالة طبيعية توجهنا نحو تناول الطعام وهي شعورنا بالجوع نتيجة نقصان في تركيز سكر الجلوكوز الذي يزود الجسم بالطاقة الكافية للقيام بجميع النشاطات الوظيفية المطلوبة، ولكن هل في كل مرة نتناول الغذاء لأننا نشعر بالجوع? هناك مجموعة من الأسباب الأخرى التي تدفعنا لتناول الطعام رغم عدم شعورنا بالجوع يمكن إجمالها فيما يلي:
الجهل بقواعد التغذية السليمة:
* مثل بعض حالات الاكتئاب والتوتر والقلق والشعور بالوحدة والفراغ يلجأ بعض من يعاني من هذه العوارض إلى إشباع هذا الإحساس
بتناول الطعام اعتقاداً منهم أن هذه الطريقة تساعد قليلاً في التخفيف من الحالة وقتل الوقت الضائع بتناول الطعام ولكن من الأفضل محاولة حل سبب الأزمة النفسية حتى لا تتكون أزمة أخرى وهي زيادة الأكل عن الحاجة وما تؤدي إليه من زيادة الوزن وأمراض السمنة مثل السكري والضغط وارتفاع الكوليسترول. إن قضاء أوقات الفراغ في أعمال مفيدة مثل القراءة والتنزه ومزاولة حرفة أو هواية معينة يساعد أيضاً في حل هذه المشكلة.
التأثير بالإعلانات التجارية بالتلفاز:
مشاهدة التلفزيون وما فيه من الإعلانات التجارية التي تعرض مأكولات شهية بطريقة مغرية تجعل من تناول الطعام لذة لا تقاوم يدفع البعض تلقائياً إلى تحضير الطعام وتناوله ومما يزيد هذه الحالة سوءً مشاهدة التلفزيون والاسترخاء لساعات طويلة مما يجعل القابلية للأكل أكبر ثم الخلود إلى النوم والمعدة ممتلئة.
* إغراءات فتح الشهية للطعام اللذيذ:
أحيانا تكون الرغبة نحو تناول الطعام لأنه ممتع المنظر شهي ولذيذ المذاق وحسن الإعداد فيستمر الإنسان في تناوله حتى بعد أن يشعر بالشبع مما يؤدي لزيادة الوزن وينبغي أن نتناول كمية أقل ونتلذذ حتى لو كان هذا الطعام شهياً ولذيذاً.
* وجود الطعام وكثرة أنواعه:
يأكل الفرد أحياناً أكثر من حاجته لوجود الطعام بكمية كبيرة وبأنواع وألوان و نكهات مختلفة متعددة، فينبغي إيجاد طريقة للاستفادة من الطعام الزائد عن الحاجة غير التخلص منه في أمعائنا.
وقت الطعام:
يقبل بعض الأفراد على تناول الطعام مع العائلة لأن وقت الطعام قد حان سواء كان هؤلاء يشعرون بالجوع أم لا أي أننا نأكل لأن الجميع يأكل في هذا الوقت.
*تناول بعض الأدوية:
هناك بعض الأدوية تعمل على زيادة احتياج الجسم للطاقة (مثل بعض أدوية الحساسية) مما يؤدي إلى زيادة الشهية. الطعام نعمة من الله سبحانه فينبغي الحفاظ على هذه النعمة وتناولها باعتدال وتوازن وخير الأمور الوسط حتى في تناول الغذاء.
{وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين} (الأعراف:31).
قال صلى الله عليه وسلم : «نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع ) .
هناك بعض الأدوية تعمل على زيادة احتياج الجسم للطاقة (مثل بعض أدوية الحساسية) مما يؤدي إلى زيادة الشهية. الطعام نعمة من الله سبحانه فينبغي الحفاظ على هذه النعمة وتناولها باعتدال وتوازن وخير الأمور الوسط حتى في تناول الغذاء.
{وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين} (الأعراف:31).
قال صلى الله عليه وسلم : «نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع ) .
منيف رستم ـ دمشق