نعم.. يا سيدي
لقد كان جرحك في قلبي عميقا
وكانت اللحظات تمر عليا قاسية
ومؤلمة كنهر حزن
وكانت اجابتك لي ثقيلة كانتظاري الطويل
ولامست لسعاتها في نفسي مشاعر تشبه الاغتراب
بخيل انت في عواطفك
وكريمة انا في حبي لك
ولكن على رغم ذلك .. فانا مازلت احبك
ولن استطيع ان اردك عن باب قلبي
وهل تستطيع الروح ان تخالف ذاتها
والام الرؤوم ان تؤنب طفلها العابث
وهل يستطيع البحر ان يمنع امواجه المتلاطمه
والنهر ان يغير مساره
لذا .. فعلى رغم انيني وشكواي ساحبك
وسيبقى حبك منارة تنثر البهجة والسرور في دروبي
واسطورة صادفتها روحي التي بين يديك
سافعل كل ما يرضيك سيدي
وامضي معك حين تريد وتشاء
ساعيش مع وحدتي .. وسكوني .. وقلقي .. ولهفتي عليك
وانسى الجراح يوم تمد لي يدك