جب الأسئلة الآتية بنعم أو لا
هل أنت إنسان تحب الشمس و تندم عندما تفقدها في يومك، و تحب الليل و تتوحد مع سكونه بنومك؟
هل تذهب لأهلك بدون سابق إنذار و تعلمهم أنك تحبهم بدون أن تكون تريد منهم مال أو منفعة؟
هل تدرك أن الجميع خطائين، و تدرك أنك لا تختلف عنهم في شيء مهما كنت تظن أنك على صراط مستقيم؟
هل تدرك أن للجميع عقول و مشاعر مثلك، و وجودهم في مكانهم الآن سببه الوحيد كونهم خاضوا تجارب مختلفة عنك، ليس لأنهم مولودين أشرار؟
هل تفكر بين الحين و الآخر كيف تفيد الآخرين و تجعل حياتهم أفضل أو كيف تزيح عنهم بعض المعاناة؟
هل عندك ضمير تستعين به لمحاربة شيطانك الذي يستعين بغرورك؟
هل نظرت من قبل لعجل ينتظر الدبح في العيد الكبير في عينه، و صعب عليك؟
هل أرسلت لأحد أصدقائك من قبل كلام محمس أو مليئ بالمشاعر الإيجابية لمعلمتك أنهم في موقف صعب؟
هل أتيت بالهدايا لمن تحب و أنت راجع من السفر؟ أو بدون سبب خالص؟
هل قلت "لا" لما لا يتفق مع مبادئك؟ هل حاربت شبح الغريزة بعد قولك لا؟ ضميرك أنبك لما ماقدرتش تقولها؟
هل قمت بالصلاة و الصوم؟ حتى إن كنت لا تؤمن بأي إله؟
هل حاولت أن تكره الآخر أقل؟ و حاولت أن تحارب نفسك في محاولاتك الدائمة لتشويهه؟
هل إستطعت أن تستطعم الأكل الشهي و تندمج مع الأفلام و تنسجم من الموسيقى؟
هل إستطعت أن تحترم ذوق الآخرين مهما كان مختلف عنك؟
هل صعب عليك الزمالك و مشجعيه؟
هل أنت صاحب صاحبك؟
هل إستطعت أن تستمحي لأخيك سبعين عذرا؟
هل تؤمن أن لربك و لبلدك و لمجتمعك و لأهلك و لصحتك و لعقلك و لقلبك عليك حق؟
هل تؤمن بأن هؤلاء الذين يحاولون الإصلاح لا يدعون الألوهية أو الملائكية و أنهم خطائين مثلك و لكنهم يحاولون أن يكونوا سبب لإصلاح حتى أو ضئيل؟
هل تصدق الناس حتى يثبت كذبهم؟ أم العكس لأنك تريد أن تكون "ناصح"؟
هل يملئ قلبك في هذه اللحظة الحب أم الكره؟ الآن، حالا.
هل تحب الشيكولاتة و المانجة و الكسكسي بسكر بدرة؟
هل تحب الإستحمام في وقت طويل؟
هل تعلم أن الطيبة ليست هبل، و أن الإيثار ليس إنك "بتخلي الناس ياكلوا حقك"، و أن العطاء ليس إسراف، و إنك لما بتساعد الآخرين ليس لإنك "بتخليهم يستغفلوك"؟ بمعنى أصح لا تصدق دعاية الشيطان.
هل تجاهلت محاولات الدعاية و الإعلان التي تحاول أن تقنعك أن السعادة هي شراء ما لا تملك، حتى لا تعمل ما لا تحب لتأتي بالمال لتشتري ما لا تحتاج؟
هل تعلم أن السعادة هي الآن و هنا، لا تحتاج شيء غير إدراكها؟
هل حاولت أن تكتم غيظك؟ هل حاولت أن تقاوم غضبك؟
هل تحاول كبت شهوتك للمنافسة و لا تقيس الإنتصار بهزمك للآخر، بل بهزمك لنفسك؟
هل تجاهد نفسك؟
هل تتمنى النجاح و الشهرة و المال و السلطة للمنفعة الشخصية و معها سبب نبيل أم لمنفعة شخصية فقط؟
هل أنت نشيط و تكره الكسل؟
هل أنت شجاع؟
هل تصمت أمام العناد؟ أم تجادل فقط لتثبت أن رأيك هو الصحيح؟
هل تهتم بشكلك؟
هل تضحك من قلبك على الأقل عشر مرات في اليوم؟
هل تحب الكرتون و تستمتع به بقلب الطفل؟
هل تحب دائما أن تتعلم أم تشعر أنك كبرت على تعلم شيء جديد؟
هل تمتدح الناس في العلن و تنقدهم في السر بينك و بينهم؟ بدون أن تكذب في الحالتين.
هل تهتم بما يحدث فيما خارج محيطك؟
هل تهتم بالتغيرات المناخية و تريد أن تأخذ موقف لتساعد الموقف؟
هل تكره كل ما يضر بصحة الإنسان و وعيه؟
هل دعوت أو تمنيت الخير لكل من قمت بإيذائهم من قبل؟
هل تعترف بأخطائك؟
هل تستطيع أن تتأسف بسهولة؟
هل تؤمن بأن الخير موجود و تحلم بغد أفضل بسببك؟
النتيجة:
قم بحساب الإجابات التي كانت بنعم، و حتى إن لم تجد نفسك جاوبت أي منهم بنعم، أعرف أنك كويس، غصب عني و عنك كويس، حتى لو مش كويس بمفهومي أكيد بمفاهيمك إنت كويس زي ما كلنا كويسين، و لو عايز، و لو خدت القرار و إلتزمت بيه هتبقى أكوس، من وجهة نظرك إنت، و من وجهة نظر حد ثاني بقيت بالعكس أوحش، بس مش مهم، المهم تعمل اللي يخليك مبسوط.