تاكسي هل يعود الزمن الجميل؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

عذروني على التطفل في استعارة ما رسمته أقلامك .. وخطته أناملكم
ربما لـ أن الظلام أرخى سدوله وغطى بـ عباءته كل شيء ..
وبما أن الحديث أقحم ( كل شيء ) عنوة .. بـ ربكم ألا يوحي هذا الليل بـ ( السرقة ) ..!!
الوقت يسرقنا .. ونحن أيضاً نمارس ذات الدور معه
الحرامي ( بـ حق وحقيقه ) تبدأ طقوسه بعد أن تغفو الأعين ..
حتى العشاق يسترقون هذه اللحظات .. أو حتى ما هو أقل منها
إن رأيتم ما أفعله ( سرقة ) فـ أن محقون ..
وإن خففتم وطأة الكلمة لـ تصبح ( استعارة & اقتباس ) سـ أكون لكم ( شاكر وممنون ) ..

ربما الإبداع جزء من اللعبة ..!! أجادت فيه ( ~ Eήķeşαя ) رسم ملامح التميز :
( تاكسي ) هنا وآخر هناك ..
والسير في طرقات يكتنفها الغموض هو أصل المجازفة ..
رتبت الأفكار .. وأخضعت كل المفاهيم حتى انحنت قامة التميز لها دون خجل ..
والانحناء هنا ليس سوى انحناء شموخ وافتخار كما يحدث مع السنبلة .. ( أذكر أنني وصفت هذا ذات يوم ) ..
الجميع أبدع في القيادة .. بـ التأكيد هم ليسوا بـ حاجةٍ إلى الإشادة
ولكن من لا يشكر الناس لا يشكر الله ..
فـ كل الشكر لما قدمه الجميع من خلف ( طارة التاكسي ) ..

حديثي السابق حول الاستعارة له علاقة بما قدمه الأخ الفاضل ( Turki S3ood ) حينما حمل على عاتقه المجازفة بـ القيادة ..
هو الآخر أبدع وأجاد .. قدم وأفاد
لذلك استميح العذر منه في استعارة ما قدمته عدسته المميزة خلال مشاركته بـ موضوع ( التاكسي

الصورة لايمكن اختزالها بـ السفر فقط ..
سـ أنحى جانباً آخر في الحديث عنها ..
ألا يوحي لكم هذا القطار بـ شيء ..!!
إن قلتم ( العجز ) أو ( الشيخوخة ) فـ أنتم مصيبون ..
ولكن ألا ترون معي أن الشموخ قد حضر جزء منه في هذه اللقطة ..!!
الأمر الآخر ألا تشعرون بـ الحنين لـ العودة بـ الذاكرة إلى مراحل سابقة من العمر ..!!

الشاهد في هذا الأمر أن الذكريات تدوم ويموت أصحابها ..
قرأت ذات يومٍ عن أن بعض اللقطات تزرع في زمنٍ يرفضها أحياناً ..
ولكنه يخنع ويخضع في أخرى ..
الحنين وقد حضر ..!!
الشوق هو الآخر قد يحضر ..
أتستحق ( الذكريات ) من كل هذا الجحود ..
إن أردت وصفها فـ هي كـ الصاحب .. ربما يقول أحد منكم إن أبكتك يوماً فـ عليك بـ فضح سرها ولو بعد حين ..
ولكن أين تجد من يستطيع السماع ..!!
هي جميلة جداً حتى وإن كانت مبكية .. لذلك لا تجعلون من تصوركم لها أن جانبها دائماً ما يكون سيئاً ..!!
أذكر .. وأذكر .. وأذكر
أعتمد على الذاكرة كثيراً فـ إن فقدتها فما عاد لـ الحياة طعم يذكر ..
ما جعلني أسلك هذا الطريق في الذاكرة هو ما استحدثه العلم من تطور ..
كيف يمكن لنا أن نربطه بـ الماضي الجميل ..!!
في حقبة من ( الزمن الجميل ) كان يمثل لنا ( فارس الفتى الشجاع ) أن البطولة ثمنها العمل حتى وإن أتت على طريقة ( بوقس في الوجه ) ..
أما ( الكابتن ماجد ) فـ رسخ مفاهيم لها علاقة بـ أن التحدي دائماً ما يهزم المستحيل ..
لن أتحدث عن ( معاناة سالي ) .. و ( بساطة هايدي ) .. و ( صدق فلونة ) ..!!
فـ أخواتنا من ( الجنس اللطيف ) أحق بـ الفتوى في هذه ..
هذا الزمن قد ولى إلى غير رجعة بعد أن عشنا كافة تفاصيله ..
أما الآن عطونا الجديد يا ( بتوع الإيميل ) .. رحماك يارب
الجميع سـ يسلك هذا الطريق لا محالة ..
ليس بيننا وبينهم أي فرق ..
سوى أن الحروف من خلف ( الكيبورد ) في هذا الزمن أجدها صامتةً لا تستطيع الحديث ..
أو حتى التنفس .. بعد رؤية إبداع هو أصل الإبداع ..
لـ الذكرى والماضي الجميل ..

ركبت مع الجميع في هذا ( التاكسي ) فـ تقدموا لـ الأمام خطوة ..
أما أنا فقد عدت لـ الخلف مئات الخطوات ..
حاولت التلاعب بـ الحروف والألفاظ ظناً مني بـ أنني سباح ماهر ..
ولكن قوة الموج سحبتني من الساحل نحو القعر ..
فـ تلاعبت بي حتى ظهر الحرف ركيكاً غير مترابط الأفكار ..
يكفيني أن الذكريات تعرف ما أرنو إليه ..
فقط كل الشكر لـ و فقد باتت الذكريات بـ فضلهم جزءاً مني ..
على الأقل في هذه الليلة

مشكووورخيوو علي المجهوود الاكثر من رائع

تقبل مروري

اطيب الله اوقاتكم بكل الخيراااات

ما اروعكم وما اروع وجودكم

مروركم لصفحتى شموع انارتها

وطيب الورد تعطر بعطر تواجدكــــم

فهو كشبيه وسام افتخر به واضعه على صدرى

لكم كل الحب والتقدير

ولا حرمنا منكم

ودمتم بالف خير

... تحـــــــــياتي ,, وتــــــــــقديري ...

شيلوها بعيونكم