[
b]أبسم الله الرحمن الرحيم
حرصي على ارضا زوجك
بسم الله الرحمن الرحيم
اختى المسلمة
احرصى على ارضاء زوجك
الحمدلله والصلاة والسلام على اشرف المرسلين.
اولا
اعلمي ان زوجك في حقيقته – طفل كبير .. وان تمد حيه – اقل كلمة حلوه تسعده ؛ فعامليه على هذا الأساس بأن تختاري له اسما مثل حبيبي ) .. وان تمدحيه وتشكريه و تبيني له حسناته ومواقفه وانك سعيده بان الله جعله زوجا لك وان تهيئى له الجو العاطفي والرومانسي ولا تحاولي صده اذا ما طلبك ووفري له كل ما يحتاج وعليك وقت خروجه ان تلبيسه و بيني لزوجك بأنك تشتاقين له في خلال اللحظات التي يغيب فيها عن البيت لينجذب لك وتقوى علاقتكما .
انه شيء رائع حقا عندما يشعر الزوج بان زوجته تحب المرح واللعب وتتميز بخفة الدم والمفاجات اللذيذة
ثانيا
مناكثر الأشياء المؤثرة في الزوج استقبال زوجته له بحرارة وعاطفة. فعندما يدخل من باب البيت تكون هي أول من يقابله، وتحتضنه بشوق ولهفة، والبسمة السعيدة مرتسمة على وجهها
أبهجي قلبه حينما يعود من العمل بمظهرك الجميل وابتسامتك العذبة ومنزلك المعطر المرتب وطعامه الجاهز واطفاله بالملبس النظيف ، و اجلي كل ما يضايقه من طلبات واخبار الى وقت غير هذا الوقت ، واعلمي ان هذا الوقت هو مفتاح سعادة يومك .
تطبعي بطبع زوجك واطيعيه في كل شيء ولا تخالفيه الا في معصية الله ورسوله ، و أفعلي ما يريد ولو كان مالا تحبين ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اً (( لـو كنـت آمر احــداً ان يسجد لغير الله لأمرت المرأة ان تسجد لزوجها )) ابن حبان و ابن ماجه وغيرهم . وتذكري قول السيدة الحكيمة التى تنصح ابنتها العروس قائلها : (( يا بنية ، إنك خرجت من العش الذي فيه درجت ، فصرت الى فراش لا تعرفينه ، وقرين لا تألفينه ، فكوني له أرضاً يكن لك سماءً ، وكوني له مهــادً يكن لك عمــــادً ، وكونــي له امـة يكن لك عبـــــداً ، لا تلحـفي به فيقــلاك ( يبغضـك ) ، ولا تباعدي عنه فينساك ، إن دنا منك فاقربي منه ، و إن نأى ( ابتعد ) فابعدي عنه ، واحفظي أنفه وسمعه وعينه ، فلا يشمن منك إلا ريحاً طيباً ، ولا يسمع إلا حسناً ، ولا ينظر إلا جميلاً .
ثالثا
يجب على المرأة الأهتمام باسنانها ونظافة فمها وهذا الكلام ينطبق على الزوج ايضاً . فمن الفم يخرج الكلام اللطيف وترتسم عليه البسمه
يمكن أن تستحم الزوجة تحت الدش مع زوجها. ومثل هذا التصرف - إذا تم بطريقة عفوية - يخلق جوا من الإثارة والمرح. وفي هذه الحالة يشعر الزوج أن لديه زوجة جذابة مثيرة تشعره "بالاكتفاء الذاتي" وعدم الرغبة في النظر إلى امرأة أخرى
رابعا
.. ويحب أن يرى في زوجته كل النساء التي يراهن في حياته.. فهو يحب أن يرى فيها امه العاقلة المتزنة الحكيمة المتدينة الملتزمة التي تدلله وتلبي طلباته ويحب أن يرى فيها صديقته التي يفتح لها قلبه ويحدثها بمكنوناته التي لا يمكن أن يقولها لاي شخص آخر ويحب أن يرى فيها الذكاء والقدرة على الحديث المنمق واللباقة عند الكلام وفي كل المواضيع ويحب أن يرى فيها أيضا المذيعات والممثلات اللاتي يراهن كل يوم على التلفزيون انيقات جميلات ويحب ان يرى فيها ايضا وايضا بنت الهوى اللاتي يسمع عنهن فهو يريدها خليط من كل هؤلاء النسوة.. ولكن الاهم من هذا ان تعرف الزوجة باحساس الانثى متى يريد ان يراها هكذا ومتى يرغب ان يراها هكذا.. فلا تأتي له بالحجاب والثوب الطويل المستور في ليلة دافئة تشعر انه قد يطلبها فيها لل***
خامسا
تحري رضا زوجك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (( أيما امرأة ماتت و زوجها عنها راض دخلت الجنة )) رواه الترمذي وخاصة قبل نومك لقوله عليه الصلاة والسلام : (( إذا دعا الرجل امرأته الى الفراش فلم تأته فبات غضبان عليها ، لعنتها الملائكة حتى الصبح )) متفق عليه .
لا ترفعي صوتك في وجه زوجك فذلك اكره ما يكون لنفس الزوج ولا تكثري ولا تلحي على الطلبات التي فوق قدرته ، ولا يكن حبك للمال كما قال الشاعر فيها : اذا رأت اهل الكيس ممتلئا - تبسمت ودنت مني تمازحني وان رأته خاليه من دراهمه تجهمت وأنثنت عني تقابحني انما يجب ان تقف بجانبه في المواقف الصعبة والظروف الحرجة واعتبري من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لزوجه عائشة رضي الله عنها حين قال لها : (( يا عائشة ، إذا أردت اللحوق بي فليكفك من الدنيا كزاد الراكب ، وإياك ومجالسة الأغنياء ، ولا تستخلعي ثوباً حتى ترقعيه )) الترمذي . فكوني بارك الله فيك صابرة راضية ، محتسبة عند ربك
سادسا.
-تجنبي التصرف في ماله او ادخال أي شخص المنزل او الذهاب الى أي مكان إلا باذن
-احذري ان تذهبي الى بيت اهلك لحظة الغضب فساعتها لا تنتظري ان يأتي ليصــالحك
- لا تفشي سراً لزوجك ولا تسربي خلافاتكم الزوجية ولا تبوحي بأسرار الفراش فتكوني من شر الناس عند الله يوم القيامة
-امدحي أهله وأصدقائه ولا تحقريهم واحسني استقبال ضيوفه وشجعيه على صلة رحمه ولا تحاولي التفريق بينه وبين اهله وخاصة امه ، فلا تأمني لرجل خذل والديه ان لا يخذلك واعلمي انهم اولى عليه منك عند الله ورسوله فأتقي نار جهنم يرحمك الله
لا تلعني او تسبي زوجك او صغارك-
-اتقى غضب الله ولا تطلبي الطلاق على أتفهه الأمور لقوله عليه الصلاة والسلام
((أيما امرأة سـألت زوجها طـلاقاً من غير بأس ؛ فحرام عليهـا رائحة الجنة ))ابو داود والترمذي وغيرهم
واخيرا
الكلمة الطيبة والابسامة العريضة وبشاشة الوجه
واللمس حيث يحدث الأنجذاب ونوعية ملابس المرأة التي تتصف بالنعومه هي مايؤثر في قلب الرجل
ومن هنا يقضيان وقتا ممتعا وينعمان فيه بالراحة والاسترخاء. وبهذه الطريقة يشعر الزوج أن زوجته تحرص على راحته وتهتم لصحته وسعادته. وهذا يذكره بأيام اللقاءات الأولى الجميلة التي كان يشعر فيها بأنه اسعد مخلوق معها. [/b]
الشيخ حماد غزة عبسان