بسم الله الرحمن الرحيم
من
مصايب الزمن ان الكذب والخيانه صارة من اوسمة هذا الزمن المهين حيث اصبح
الشخص يعبث بلاخر ويدهوره وتشوفون الي فهل قصه ان الواحد لا يكترث بمشاعر
الاخر واصبح البنت لعبه بين الذئاب
هذي بنت تتكلم عن نفسها وتقول
كنت
مره بأحد المجمعات التجاريه وتسوق وجاني واحد ورمالي الرقم وانا اختة من
اراده نفسي ما اعطيته اهتمام وبعد كم يوم قلت خلني ادق اجرب فتصلت وكلمني
الولد ولله واعجبني وحبية واستمرينا بهل كلام اسبوعين وما شفته ولا شافني
ولا تقابلنا
ومره دقية وكلمني واحد ثاني فقلت ( وين صاحبك ابا اكلمه )
فقال موجود فكان يستدرجني بلكلام فأنا كنت لا اهتم فيه ابغا اوصل لصاحبه
الى هو صاحبيي وعشيقي فهددني بلكلام وقال ولله لو ما كلمتيني لا اعلم صاحبي
انك كلمتني وانا كانت ردة فعلي خوف على علاقتنا وبعد كم اسبوع تركت الاول
ورحت لثاني وحبيتة وجرا بينا خلاف ادا الى زعل بنا وارد ان ترجع المياه الى
مجاريها ومره جاني اتصال من شخص يقول انه صاحب عشيقي الثاني ( انا ودي ترجعو لبعض وبغا اكون وسيط خير ) فوافقت على الفور وكنت ادرس بلجامعه وتواعدنا عند محل سوبر ماركت بجنب الجامعه فأتاني واخذني بسياره وذهب بي الى البحر وقلت (وين صاحبي ) قال (لا صاحبك ولا شي ) وهتك عرضي ورجعت وانا حزينه وقال لو فتحتي فمك بكلمه لا اعلم صاحبي بلي سويته فيك وقلت طيب وذات يوم اتصل واحد بي يقول (انه معه افلام لي وتسجيل اصوات )
وقال لو ما تجين بلمكان الافلاني ولا انزل فضايحك على النت وخف ت وجيت
للمكان وهتك عرضي مره اخرا واصبحت بين الشباب لعبه حتا كشفتنا الهيئه ذات
يوم واعلمو واصبحت سمعتي بلحضيض
شفتو ان الزمن غدار صار رمزه الكذب والخيانه
ترا القصه واقعيه ارجو ان اعتبرتو منها