ما أجمل القلوب حين تتحاور ولكن ما أصعبها حين ....

قلبها بدأ بالحوار فقال :
مالي أرآك مهـموما ً ؟ نفسي تقول لي احكي لي ؟

قلبه :
وتسألينني يا سيدتي عجبا ً لكِ ؟ عفوا ً فقلبي مغلق الآن للصيانة ..!! قلبها :

بليز افتح لي قلبك ..! قلبه :

لو فتحته لكِ وأخذت مدادا ً من ذلك الدم المتدفق بألم سوف تندمين ..!!

قلبها بعد إصرار :

لآ بليز تكلم فكلي آذان صاغية ..

قلبه وبعد تنهيدة عميقة وزفرة سآخنة :
هل تريدي أن يكون موتي مرتين ..!!
أم هل بعد إجابتكِ تلك ذات الملامح الدآكنة الغآمضة
والتي هي أشبه بسرآب بـ فيء الظهيرة من إجابة ..! أو فضفضةٍ تنتظريها من
تنآهيدي التي كآآآنت تأوي لأحضآن حنانكِ ..!!

قلبها وقد أحس بحرقة :

أرجوك أريد أن اسمع
اعطني فرصة أخرى لأسمع منك أكثر فبعثرات فضفضتك يرتاح لها قلبي وتلامس
شغاف أوردتي وانت وحدك من أبادله مشاعري ..

قلبه وبصمت لآ إرآدي وملامح الاستغراب تبدو عليه :
لآ أعلم أي سحر ألجمني وقآدني لتلك الدوآمة العنيفة التي تسمى بـ الحب ..!
سحركِ الذي اقتحم حصونا ً في قلبي كانت مغلقة لأمد وأجل غير مسمى , وفجأة تخترق سهآمكِ عذرية قلب لم يعرف الحب وأصبح بين عشية وضحاها ضحيةً ذنب في سردآب إجابة ذات طيف سرآب ..

سيدتي أرفع لكِ قبعتي إعجابا ً وأهنئكِ أنكِ استطعتي ان تـنـتـقمي للـكثيرات من حوآء اللواتي حاولن أن يقتحمن قصور قلبي
وفشلن وأنتي وحدكِ فعلتي تلك المعجزة بعد أن تلاطمت أموآجهن العآتية التي
كدت أن أغرق في تياراتها الدآمية … بقيت صآمدا ً بالرغم من كل ذلك إلا أنه
خآرت قوآي أخيراً واستسلمت بلا إرآدة لسحر جنونكِ الذي أطبق أهدابه على
فؤآدي للحظة ثم بعثرني كالفتات قطعة قطعة في أدرآج الريآح …

ترى ما ذنب قلبي المسكين ليشغله التفكير ويهذي
جنونا ً ويحتار ويبقى كالأسير ,, أعاهدك ياقلب أن أكفر عن خطأي وأن اضمد
جرآحكَ ببلسم النسيان .. انبض ياقلبي .. انبض حبا ً … انبض شوقا ً … انبض نقآء … فحتما ًستجد ملاذا ً وملاكا ً آخر تسكن بكَ وتغمر وتروي أوردتك بالحب من جديد .. ولا تحزن على مافات من زلات فـ لكل جوآد كبوة

قلبها وقد لمعت عيناها قبل أن تذرف دمعة :
مهلك لآ تعذبني هكذا … أكنتَ قآسيا ً إلى هذا الحد ؟

قلبه بصرخة مدوية ومجلجلة :
لآ ولم أكن يوما ً
أعرف القسوة , ولكن تلك الجرآح التي خلفتها إجابتكِ هي من أطلقت تلك
التمتمات الثآئرة وأثارت حمما ً سيكتوي بلظاها كل من يتجرأ ويتحسس بأنامل
أحاسيسه سرّي الدفين ويزور قبورا ً اندثرت في أهرآمات النسيان …

قلبها بنبرة حزينة :
ليكن لديك الأمل كما
عرفتك منذ لقائنا كنت بركانا ً من التفائل تقهر بابتسامتك ضجر الهموم وسقم
الكآبة , ليكن لديك أمل في يومٍ ما ربما سيتحقق حلمك عآجلا ً أم آجلا ً
ولا تكن عجولا ً تتخذ قرارا ً ثم يأنبك الضمير وتحير معك قلبي فرفقا ً بي
رفقا ً لأنني ….

قلبه مقاطعا ً لها بـ استنكار :

لأنكِ ماذا ؟

لأنكِ أحببتـني بصمت وهيجتي كل ما أملك لأنطق وأسطر كلمة أحبك بالقلم ثم ألملم بقايا الحسرة والندم ..!!
لأنكِ أوهمتـني أن المستحيل في الحب ممكن وإن فرقت
بين الحبيب ومحبوبه ألآف الأميال , وإن كانت هناك دروب شآئكة تحول دون
الوصول لتحقيق أحلامهم ..!!
وإن كانت هناك عوآئق تعجيزية تقف أمامهما .. كل تلك التشاؤمات نفضتي غبارها ومسحتي أثرها من مساحات أملي اليائسة ثم ……!!

قلبها :
ولكن …

قلبه مقاطعا ً لها للمرة الثانية :
مهلا ً لم أكمل …!!
أحببت فيكِ روحا ً عذبة بها سجايا طيبة وخصال حميدة ..
أحببت قلما ً يسطر نبضات الحب بكل سحر وشفافية ليأسر من يريد ثم يتحكم به ..
تملكني جنونكِ في لحظات جنون مني ليقودني بلا إرآدة ويبقيني أسيركِ إلى هذه اللحظة ..
لن أكرر التجربة ما حييت من عمري الباقي وأعلم جيدا ً أني اخطأت ولكن عزآئي هو أن قلبي ليس ملكي ..

سأحتفظ بأعماق روحي بكل لحظة جميلة وكل حرف كان بيننا كذكرى … فالذكرى لحن يرن في ناقوس النسيان ..
لن استغنى عن تجاذب أطراف الحديث معكِ فللحديث معكِ نكهة وللقلب سلوة وللروح انتعاشة ,,
وسأروي تلك المساحات الخضراء من قلبي والتي تحولت
إلى صحراء جرداء من سطوة قسوتكِ وسأزرع بتلك الواحة من فؤآدي ورودا ً
تغلفها أشوآك سآمة حتى لا يقترب من ذلك القلب أحد أيا ً كان …

قلبها بصوت ذو نحيب :
أرجوك يكفي … أرجوك لآ تعذبني أكثر فأنت لم تعطني
فرصة لأتحدث كل ماكنت أريده أن ندع للأيآم الإجابة ولم يكن جوآبي يحمل سوى
الحيرة والكثير الذي لآ استطيع أن أخبره لك في الوقت الراهن … أرجوك لآ
تحكم علي هكذا وتظلمني ..

قلبه وبابتسامة لآ معنى لها :
مولاتي لتعذري قلبا ًرحل إلى زمن بلا أجل ولكن ترك ذكرى جميلة في قلبكِ ربما يجمعني به القدر يوما ً ما ..

مولاتي لتعذري قلبا ًرحل إلى زمن بلا أجل ولكن ترك ذكرى جميلة في قلبكِ ربما يجمعني به القدر يوما ً ما ..

بصراحة انت اكتر عضو احب مواضيعك واحب ما تكتب لنا

مشكوور خيو امير على الطرح المميز

تح ياتي

قلبها بصوت ذو نحيب :
أرجوك يكفي … أرجوك لآ تعذبني أكثر فأنت لم تعطني
فرصة لأتحدث كل ماكنت أريده أن ندع للأيآم الإجابة ولم يكن جوآبي يحمل سوى
الحيرة والكثير الذي لآ استطيع أن أخبره لك في الوقت الراهن … أرجوك لآ
تحكم علي هكذا وتظلمني .. ما أجمل القلوب حين تتحاور ولكن ما أصعبها حين .... Z-1