بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني الاعزاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل أن ننتقل للصور هناك أمور هامة يجب التنبه لها :
قول ربنا ولك الحمد والشكر بعد الرفع من الركوع هذا خطأ
والصواب قول: ربنا ولك الحمد.
قول اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان سيدنا محمد عبده ورسوله في التشهد
الصواب قول: اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد عبده ورسوله
إذا أراد المسلم أن يصلي فإنه يستقبل القبلة ثم يقول (الله أكبر) وهي ركن لا تنعقد الصلاة إلا بها لقوله صلى الله عليه وسلم :
(إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ، ثم استقبل القبلة فكبر)1 .
* ولا بد من قولها باللسان ، ولا يشترط أن يرفع صوته بها .
*إذا كان الإنسان أخرس فإنه ينويها بقلبه .
* يُسَن أن يرفع يديه عند التكبير إلى منكبيه وتكون مضمومتي الأصابع
[أنظر صورة 1]
لقول ابن عمر رضي الله عنه
(أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتتح الصلاة ، وإذا كبر للركوع ، وإذا رفع رأسه من الركوع) 2
[أنظر صورة 1]
أو يرفعهما بمحاذاة أذنيه ،
لحديث مالك بن الحويرث رضي الله عنه
(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا كبر رفع يديه حتى يحاذي بهما أذنيه) 3
[أنظر صورة 2]
* ثم يقبض كوع يده اليسرى بيده اليمنى ويضعهما على صدره 4
[أنظر صورة 3]
أو يضع يده اليمنى على كفه وذراعه الأيسر ويضعهما على صدره
[أنظر صورة 4]
لحديث وائل ابن حُجر
(فكبر – أي النبي صلى الله عليه وسلم – ثم وضع يده اليمنى على ظهر كفه الأيسر والرسغ والساعد) 5.
ولحديث وائل :
(كان يضعهما على صدره) 6.
* وينظر إلى موضع سجوده ، لقول عائشة رضي الله عنها عن صلاته صلى الله عليوسلم : (ما خَلّف بَصرهُ موضعَ سجوده)7 .
* ثم يقرأ دعاء الاستفتاح ، وهو سنة ، وأدعية الاستفتاح كثيرة ، منها : (سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ، ولا إله غيرك) 8 .
أو يقول : (اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ، اللهم نقني من خطاياي كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس ، الله اغسلني بالماء والثلج والبَرَد)9 .
* ثم يستعيذ ، أي يقول : (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) وإن شاء قال : (أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم)
وإن شاء قال : (أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه)10 .
*ثم يبسمل ، أي يقول : (بسم الله الرحمن الرحيم) .
* ثم يقرأ الفاتحة في كل ركعة لقوله صلى الله عليه وسلم : (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب) 11 ، وهي ركن لا تصح الصلاة بدونها .
* وإذا كان المصلي لا يُجيد الفاتحة ، فإنه يقرأ ما تيسر من القرآن بدلها ،
فإذا كان لا يجيد ذلك ، فإنه يقول : (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله)12 .
ويجب عليه المبادرة بتعلم الفاتحة .
* ثم يقرأ بعد الفاتحة ما تيسر من القرآن الكريم . إما سورة كاملة ، أو عدة آيات .
* ثم يركع قائلاً : (الله أكبر) ، رافعاً يديه إلى حذو منكبيه أو إلى حذو أذنيه ، كما سبق عند تكبيرة الإحرام
[أنظر صورة 1 و 2]
ويجب أن يسوى ظهره في الركوع
[أنظر صورة 5]
ويُمَكن أصابع يديه من ركبتيه مع تفريقها
[أنظر صورة 6]
* ويقول في ركوعه (سبحان ربي العظيم) والواجب أن يقولها مرة واحدة ، وما زاد فهو سنة .
* ويسن أن يقول في ركوعه :
(سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي) 13، أو يقول : (سبوح قدوس رب الملائكة والروح) 14
* ثم يرفع رأسه من الركوع قائلاً : (سمع الله لمن حمده) ويُسَن أن يرفع يديه – كما سبق – [أنظر صورة 1 و صورة 2] ثم يقول بعد أن يستوي قائماً (ربنا لك الحمد) ،
أو (ربنا ولك الحمد) ، أو (اللهم ربنا لك الحمد) ، أو (اللهم ربنا ولك الحمد) .
* ويُسن أن يقول بعدها : (ملء السماوات والأرض وملء ما شئت من شيء بعد ، أهل الثناء والمجد ، أحق ما قال العبد ، وكلنا لك عبد ، لا مانع لما أعطيت ، ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد) 15 .
* ويُسَن أن يضع يده اليمنى على اليسرى على صدره في هذا القيام ، كما فعل في القيام الأول قبل الركوع [كما في صورة 3 و صورة 4].
ثم يسجد قائلاً : (الله أكبر) .
* ويقدم ركبتيه قبل يديه عند سجوده [أنظر صورة 7] ، لحديث وائل بن حُجر رضي الله عنه قال : (رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه) 16.
* ويجب أن يسجد المصلي على سبعة أعضاء : رجليه ، وركبتيه ، ويديه ، وجبهته مع الأنف ، ولا يجوز أن يرفع أي عضو منها عن الأرض أثناء سجوده ،
وإذا لم يستطع المصلي أن يسجد بسبب المرض فإنه ينحني بقدر استطاعته حتى يقرب من هيئة السجود ، [أنظر صورة 8].
* يُسَن في السجود أن يُبعد عضديه عن جنبيه [أنظر صورة 7د] ، لأنه صلى الله عليه وسلم (كان يسجد حتى يُرى بياض إبطيه) 17 ، إلا إذا كان ذلك يؤذي من بجانبه .
* ويُسَن في السجود أن يُبعد بطنه عن فخذيه ، [أنظر صورة 7د].
* ويُسَن في السجود أن يفرق ركبتيه ، أي لا يضمهما إلى بعض ، وأما القدمان فإنه يلصقهما ببعض لفعله صلى الله عليه وسلم ذلك في سجوده ،
لأنه صلى الله عليه وسلم كان (يرص عقبيه في سجوده) 18 [أنظر صورة 7د].
javascript:emoticonp('
')