بسم الله الرحمن الرحيم
مهما طال الوقت لكل نظام خاطئ لابد يتبعه ثورة
للتغيير، والتغيير مهمته تصحيح الأخطاء، والإنسان
لا يخلو من العيوب والقصور، وقد تسوء بعض صفاته
لكن يمكن تعديلها إن وجدت الظرف الملائم، والوقت
الكافي
وهناك بعض الصفات تتصف بها المرأة بعضها
سيء غير مقبول، وبعضها دخيل على المجتمع،
وبعضها تكتسبها المرأة من خلال التقليد الأعمى
أو بسبب سوء التربية، هذه الصفات يكرهها الرجل
أو الزوج في المرأة وتكون سببا للمشكلات والأزمات
وأنين المجتمعات، فأحببت أن القي الضوء على بعض هذه الصفات لعلنا نجد باباً للتعديل والتصويب
1- المرأة المسترجلة...
هي التي تتصف بالعنف والغلظة في التعامل فتجدها تزاحم الرجال في كل شيء، مثلا في ميادين العمل الخاصة
بالرجال رافعة صوتها على عكس المرأة التي تتصف
بالأنوثة في رقتها وهدوئها، فالقوامة لا تليق بهذه
الأنوثة بل احترم ديننا العظيم هذه القوامة
وخصّها للرجل دون المرأة لقوله تعالى:
"الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ..." النساء/ 34
أنها اختصاصيات موزعة توزيعاً ربانياً عادلا لا جور فيه ولا ظلم بل تكامل وتراحم.
فالمرأة المسترجلة تتقمص دور الرجل فتجعل
رأسها برأسه ، وهذه القوامة ليست تحكـّماً
من الزوج لإلغاء آراء الآخرين ولا تلغي دور المرأة ولا مشاركتها في الرأي ومعاونتها في بناء الأسرة
بل هي توزيع للأدوار كل بحسب قدرته ومؤهلاته الفطرية.
2- المرأة النكدية...
من النساء من تدخل البيت فتجعله روضه ناضرة
باسمة مهما كانت مصاعب الحياة ومن النساء من
تدخل البيت فتجعله مثل الصحراء برمالها وعواصفها
فهي تلك التي لا تعيش إلا في جو مليء بالزوابع وتختلق أسباب الخلافات وتسبب المتاعب بينها وبين
زوجها وعندئذ يفضل زوجها الهروب من البيت.
3- المرأة العنادية...
هي التي تجد متعتها في الإصرار على رأيها
مهما كان خطأ فهي تعاند في أي شيء لمجرد العناد
ومن ثم تركز اهتمامها على كيفية إثبات ذاتها
عن طريق هذا العناد الذي يشير إلى عدم تكيفها
مع الظروف المحيطة. إن المشاكل الزوجية قد تبدأ بمشكلة صغيرة تتطور مع العلاج السلبي لها إلى
مشكلات قد تنتهي بالطلاق ، ويعتبر العناد بين
الزوجين احد الأسباب الرئيسية لتفاقم المشكلات
بينهما فيصبح كل منها متشبثا برأيه، ويشير
علماء النفس إلى ان العناد صفة موجودة أكثر
وضوحا عند المرأة مقارنة بالرجل فهو سلاحها الوحيد
الذي تدافع به عن نفسها امام زوجها عند وجود اي
مشكلة بينهما وهوالسلاح الكفيل بإيلام الزوج
وتكوين الفواصل النفسية الكبيرة بينهما ومن
ثم يبدأ الفراق.
4- المرأة المجادلة..
تجد هذه المرأة تحب أن تظهر قوتها فيفرض رأيها
وكلامها ، تستغل قوة شخصيتها ولسانها الفتاك
فتستمر في الجدال ولو على أشياء بسيطة وتافهة
وكثير من الأزواج يشعر أن هذا الجدال نوع من
أنواع تمرد زوجته عليه فتتحول الحياة إلى مأساة.
5- المرأة المستمرضة...
وهي التي تكثر من التأوّه على أقل القليل من التعب
ويكون ذلك واضحا أو يزيد وضوحا عند عودته في
آخر الليل بعد الانتهاء من عمله..
والطبيعي أن يجد زوجته في أحسن صورة
ولكنه يرى العكس، فالزوج بطبيعته لا يحب
أن يرى زوجته إلا في قمة النشاط وعلى هذا الحال
فتجده يسأم من كلمة التأوه ويشعر من داخله أنه أساء الاختيار في زواجه منها.
6- المرأة الأنانية...
وهي المرأة التي دائما يكون لديها الرغبة في
السيطرة والاستحواذ على كل شيء فتريد
تلبيه طلباتها دون الاهتمام بطلبات شريك
حياتها ولا تنظر لمن حولها أينقصه شيء أم لا،
فتحب أن تفرض على زوجها رعايتها دون الاهتمام
بواجباتها وواجبات أهله كوالديه وإخوانه
أو أخواته فلا تهتم بهم ولا تعمل لهم أي اعتبار
وتريد من زوجها أن يهتم بزيارة أهلها وتلبية
طلباتهم دون طلبات أهله.
7- المرأة كثيرة الشكوى...
فإنها لا تقدّر ما يبذله زوجها من أجلها وما يقدمه
لإسعادها وإسعاد أولادها فمهما وفر لها من احتياجات
فإنها تستصغر كل عمل يقدمه لها فالزوج يحب ان
يرى من زوجته أي نوع من التقدير ولو بكلمة شكر
واحدة معبرة عن ذلك التعب والمجهود ، وتراها
تشتكيه لأهلها وأهله في كثير من الأوقات وعلى
أقل القليل.
فعلى المرأة أن تعلم أن خروج أسرار بيتها هذا
إهدار لحق زوجها عليها فالعالم الخارجي لا
يستطيع حلاً لمشاكل التي بينهما ولكن الحل
بالكلمة الطيبة منها.
8- المرأة المسيطرة..
وهي التي تلغي وجود زوجها فلا تستشيره أو تشاركه
في أمور الأسرة وتقوم هي بكل شيء يخص الأسرة
والبيت دون أن ترجع إليه أو تضع اعتباراً له فعليها
أن تعلم أن اتخاذ أي قرار يجب أن يكون قراراً جماعياً
أسريا وبإذن الزوج الذي هو قيم أسرتها