فضائل الدعاء و ثمراته لا تكاد تحصى و خاصة بالشهر الذي به ليلة خير من ألف شهر فهو:
-طاعة الله و إمتثال لأمره: قالى الله تعالى "..وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ".
- سلامة من الكبر"..وَقَالَ
رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ
عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ [/size][/size]".
-أكرم شيئ على الله: قال النبي صلى الله عليه و سلم:" ليس من شيء أكرم على الله عز و جل من الدعاء" رواه البخاري
-سبب لدفع غضب الله : قال رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم:"من لم يسأل الله يغضب عليه" أخرجه أحمد
- دليل على التوكل على الله: ذلك أن الداعي مستعين بالله,مفوض أمره اليه وحده.
-
ثمرته مضمونة بإذن الله:قال الحبيب صلى الله عليه و سلم:"مامن أحد يدعو
بدعاء الا أتاه الله ما سأل , أو كف عنه من سوء مثله, مالم يدعو باثم او
قطيعة رحم".رواه احمد و الترميذي.
- سبب لدفع البلاء قبل نزوله و
رفعه بعد نزوله:قال خاتم الأنبياء و المرسلين عليه افضل الصلاة و
التسليم:"لا يغني حذر من قدر, و إن الدعاء ينفع مما نزل و مما لم ينزل و إن
الدعاء ليلقى البلاء فيعتلجان الى يوم القيامة" و معنى يعتلجان :يتصارعان و
يتدافعان.