منذ ان كبرت وكبر معي حلمي
وصار يتبعني كـ ظلي اينما ذهبت
لم اجد سوى حبه لي امان وقلبه لي مكان
سرت في دروب الهوى كـ الهائمه
مجرد التفكير فيه يفرحني..
وذكر اسمه يشتتني ..
لاني كنت عاشقـة..
لم يخطر ببالي اني سوف اصبح كالقصص وسأنتهي،،!
وينتهي هذا الحب والترف
كنت اكثر من تمسك وقاوم البشر
عشت على الامل بأن الغد سيجمعنا
وان الدروب لن تفرقنا،،
لم اعلم بأن الحب لعبه
وان العشق كذبه
واني مجرد طريق للعبور
فحبي اعماني
لم تعد الرؤيا واضحه
فالمحب دوماً يرى كل شي جميلاً
وان الدنيا قد جمعت له هو فقط
هكذا اناا نظرت للدنيا بهذا التفاؤل الجم
علمت ان .. الشوك على درب المحب زهورا
مهما اتاه من الحبيب جروحا
نعم !تفاجأت وكانت هي المفاجأه القاتله
ذهب ولم يلتفت لي ولا لقلبي المنكسر
بقيت مذهولة مماحصل
احقاً هذا هو الحب والهوى
اصبح للجروحي هو النوى
وو،، بكيت ،، بكيت قلبي بكيت روحي
بكيت العشق والهوى
ثم،، ذبلت الزهور على شباك نافذتي
زهور روحي وعشـقي التي كنت بالحب اسقيها وبماء القلب ارويها
لا بل بروحي احميها
الى ان ..!
افقت على الضربة الموجعه .. هي الحقيقه والنهايه!
لقد رحل ..!