حدثت هذه الحكاية منذ سنوات قبل عيد الاضحي بايام .
جاء بطلنا الى زوجته وقال لها اعطيني الفلوس لا شتري اضحية العيد فاعطته زوجته تحويشت ثلاث شهور وذهب للسوق سوق الاضاحي ليشتري الخروف
فاصبح يتمشى ويعاين الخرفان يريد خروف سمين ليفرح زوجته فوجد طلبه واشتري الخروف وذهب به الى منزله فلما ان اراد انزال الخروف فلت من يديه
وراح يركض فى الحي واخيرا وجد الخروف باب منزل جيران بطلنا فدخل اليه الخروف مسرعا وصاحبه خلفه فلما اراد ان يطرق الباب سمع الاولاد يهللون
ويصرخون يظنونه خروف عيدهم وهؤلاء الاولاد يتامي الاب ومساكين معروفين في الحي فلم يستطع بطلنا ان يفسد علي الاولاد فرحتهم فدخل عليهم وقال
نعم هذا خروفكم واصبح يمزح معهم ويلاعبهم وترك لهم الخروف وعاد الى منزله .
وفي المساء ذهب كالعادة ليتمشى في سوق الاضاحي ليسلى على نفسه فوجد مجموعة من اصدقائه فاصبح يتحدث معهم وقد نسى تماما ما حدث معه وانه ظل بلا
اضحيه عيد ، واذا به واقفا في السوق ركنت بجانبه شاحنة صغيرة تحمل خرفان فوقع نظر بطلنا على خروف اعجبه فتقدم من السيارة واصبح يعاين الخروف من باب
الفضول فقط ، وسأل السمسار بكم هذا الخروف الرائع ؟ فرد عليه السمسار اخي لقد عاهدت الله ان اول شخص يضع يده على خروف من خرافي يأخذه صدقة لوجه الله .
فقال له بطلنا لا يا عم انا اسال فقط ، فرد عليه السمسار يا اخينا انا لم اعاهدك انت انا عاهدت الله ربي وربك فلا تحنثني وخذ الخروف وانطلق .
فحصل هذا الرجل الطيب على اضحيته وكذلك اليتامي حصلوا على خروفهم .ورضى الجميع
وكان الله قال له لست اكرم مني يا عبدي ..........
تحياتي