نزار قبانى (عند الجدار)

عند جدار البيت ذات يوم

أقبلتِ نحوي تسألين ما اسمي؟

كنت بعمر البراعم ِ المندّى

أعوامك العشرة لم تتمي

جدائل ٌ رعوشةٌ .. وصدر ٌ..

كقطعة الحرير لم يشمِّ

و كنتُ تحت الشمس مستريحاً

أنقش في التراب ألف رسم

أعدو مع العبير .. دون هم ٍ

و جئتني أنت ِ .. وجاء همي

سألتني اللعب معي.. ورحنا

نقطر الضوء بكل نجم

وندرز الصباح و شوشاتٍ

منطرحين في جوار كرم ِ

طعامنا اللثم فلو نهينا عنه

إذن متنا بغير لثم

وكان .. أن عدت إلى فراشي

فضاع أمني و استحال نومي

و احترقت مخدتي بناري

و أقبلت , على الدموع , أمي

تقول : يا شقيُ .. كيف تغشى؟

زاوية الجدار دون علمي

يا رحمة الله .. على جدار ٍ

ولدنا به طفلين ذات يوم

تحياتي
شموخ وكلي طموح

عودتنا على جمل حروفك ورقتها..

سلمت يداك أخي لهذا الطرح الراقي..

دمت بابداع.

كل الشكر لكـِ ولهذا المرور الجميل
شموخ وكلي طموح

دعيني أنحي قلمي قليلا

أقف أحتراما لكِ ولقلمك

وأشد على يديك لهذا
الابداع

الذي هز أركان المكان

راق لي هذا الطرح جدا

لك ودي وتقديري

رفيقه القمرر

ڪڵ آڵڜڪر ڵڪـِ ۅڵھٍڏآ آڵمٍٍرۅر آڵچمٍٍۑڵ
آڵڵھٍ ۑعطۑڪـِ آڵعآڣۑھٍ ۑآرب
ڿآڵڝ مٍٍۅډٺى ڵڪـِ